responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 671

بعض ما اثر عنه من الأدعية القصيرة في حلية الأولياء بسنده: كان من دعاء جعفر بن محمد:
اللهم أعزني بطاعتك ولا تحزني بمعصيتك اللهم ارزقني مواساة من قترت عليه رزقه بما وسعت علي من فضلك.
قال أبو معاوية يعني غسان فحدثت بذلك سعيد بن سالم فقال هذا دعاء الاشراف.
وبسنده عن نصر بن كثير: دخلت انا وسفيان الثوري على جعفر بن محمد فقلت اني أريد البيت الحرام فعلمني شيئا أدعو به فقال إذا بلغت البيت الحرام فضع يدك على الحائط ثم قل:
يا سابق الفوت، يا سامع الصوت، ويا كاسي العظام لحما بعد الموت. ثم ادع بما شئت. فقال له سفيان شيئا لم افهمه فقال له يا سفيان إذا جاءك ما تحب فأكثر من الحمد لله وإذا جاءك ما تكره فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار.
وعن كتاب نثر الدرر للآبي ان الصادق ع اشتكى مرة فقال اللهم اجعله أدبا لا غضبا قال: وكان يقول: اللهم انك بما أنت له أهل من العفو أولى مني بما انا أهل له من العقوبة.
كلامه في الشعراء وما اثر عنه من الشعر عن كتاب نثر الدر للآبي: ان الصادق ع قال إياكم وملاحاة الشعراء فإنهم يضنون بالمدح ويجودون بالهجاء.
وفي مناقب ابن شهرآشوب: أنشد الصادق ع يقول:
- فينا يقينا يعد الوفاء * وفينا تفرخ أفراخه - - رأيت الوفاء يزين الرجال * كما يزين العذق شمراخه - وفي المناقب ان سائلا سأله حاجة فاسعفها فجعل السائل يشكره فقال ع:
- إذا ما طلبت خصال الندى * وقد عضك الدهر من جهده - - فلا تطلبن إلى كالح * أصاب اليسارة من كده - - ولكن عليك باهل العلى * ومن ورث المجد عن جده - - فذاك إذا جئته طالبا * ستحبى اليسارة من جده - قال وروي عن الصادق ع:
تعصي الاله وأنت تظهر حبه * هذا لعمرك في الفعال بديع - - لو كان حبك صادقا لأطعته * ان المحب لمن أحب مطيع - أقول مر في تحف العقول ان الباقر ع أنشد هذين البيتين.
وله ع اورده في المناقب:
- علم المحجة واضح لمريده * وارى القلوب عن المحجة في عمى - - ولقد عجبت لهالك ونجاته * موجودة ولقد عجبت لمن نجا - وفي المناقب عن تفسير الثعلبي: روى الأصمعي له ع:
- أ ثامن بالنفس النفيسة ربها * فليس لها في الخلق كلهم ثمن - - بها يشتري الجنات ان انا بعتها * بشئ سواها ان ذلكم غبن - - إذا ذهبت نفسي بدنيا أصبتها * فقد ذهبت نفسي وقد ذهب الثمن - وفي المناقب روى سفيان الثوري له ع:
- لا اليسر يطرؤنا يوما فيبطرنا * ولا لازمة دهر نظهر الجزعا - - ان سرنا الدهر لم نبهج لصحته * أو ساءنا لم نظهر له الهلعا - - مثل النجوم على مضمار أولنا * إذا تغيب نجم آخر طلعا - قال ويروى له ع:
اعمل على مهل فإنك ميت * واختر لنفسك أيها الإنسان - - فكان ما قد كان لم يك إذ مضى * وكأنما هو كائن قد كان - قال ويروى له ع:
- في الأصل كنا نجوما يستضاء بنا * وللبرية نحن اليوم برهان - - نحن البحور التي فيها لغائصكم * در ثمين وياقوت ومرجان - - مساكن القدس والفردوس نملكها * ونحن للقدس والفردوس خزان - - وقال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في معالم العترة النبوية قال إبراهيم بن مسعود كان رجل من التجار يختلف إلى جعفر بن محمد يخالطه ويعرفه بحسن حال، فتغيرت حاله فجعل يشكو إلى جعفر ع فقال له:
- فلا تجزع وان أعسرت يوما * فقد أيسرت في زمن طويل - - ولا تيأس فان الياس كفر * لعل الله يغني عن قليل - - ولا تظنن بربك ظن سوء * فان الله أولي بالجميل - وعن كتاب العدد القوية قال الثوري لجعفر بن محمد يا ابن رسول الله اعتزلت الناس فقال يا سفيان فسد الزمان وتغير الاخوان فرأيت الانفراد أسكن للفؤاد ثم قال:
ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب * والناس بين مخاتل وموارب - - يفشون بينهم المودة والصفا * وقلوبهم محشوة بعقارب - وفي حاشية مجموعة الأمثال الشعرية ينسب إلى جعفر الصادق ع:
- لا تجزعن من المداد فإنه * عطر الرجال وحلية الآداب - بعض ما مدح به من الشعر عن كتاب سوق العروس عن الدامغاني انه استقبله عبد الله بن المبارك فقال:
- أنت يا جعفر فوق ال * مدح والمدح عناء - - انما الاشراف ارض * ولهم أنت سماء - - جاز حد المدح من قد * ولدته الأنبياء - وقال:
الله أظهر دينه * وأعزه بمحمد - - والله أكرم بالخلافة * جعفر بن محمد - قال المفيد في الارشاد وفيه يقول السيد إسماعيل بن محمد الحميري وقد رجع عن مذهب الكيسانية لما بلغه انكار أبي عبد الله مقاله ودعاؤه له إلى القول بنظام الإمامة:
- أيا راكبا نحو المدينة جسرة * عذافر يطوي بها كل سبسب - - إذا ما هداك الله عاينت جعفرا * فقل لولي الله وابن المهذب - - الا يا ولي الله وابن وليه * أتوب إلى الرحمن ثم تأوبي - - إليك من الذنب الذي كنت مطنبا * أجاهد فيه دائبا كل معرب - - وما كان قولي في ابن خولة دائنا * معاندة مني لنسل المطيب - - ولكن روينا عن وصي محمد * ولم يك في ما قاله بالمكذب -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 671
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست