responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 668

من الكلام حتى تجد له موضعا فرب متكلم تكلم بالحق بما لا يعنيه في غير موضعه فتعيب ولا تمارين سفيها ولا حليما فان الحليم يغلبك والسفيه يرديك واذكر أخاك إذا تغيب بأحسن ما تحب أن يذكرك به إذا تغيبت عنه فان هذا هو العمل واعمل عمل من يعلم إنه مجزي بالاحسان مأخوذ بالاجرام. وقال له يونس لولاي لكم وما عرفني الله من حقكم أحب إلي من الدنيا بحذافيرها قال يونس فتبينت الغضب فيه ثم قال يا يونس قستنا بغير قياس ما الدنيا وما فيها هل هي إلا سدة فورة أو ستر عورة وأنت لك بمحبتنا الحياة الدائمة. وقال ع: يا شيعة آل محمد إنه ليس منا من لم يملك نفسه عند الغضب ولم يحسن صحبة من صحبه ومرافقة من رافقه ومصالحة من صالحه ومخالقة من خالقه. يا شيعة آل محمد اتقوا الله ما استطعتم ولا حول ولا قوة إلا بالله. وقال عبد الأعلى كنت في حلقة بالمدينة فذكروا الجود فأكثروا فقال رجل منهم يكنى أبا دلين إن جعفرا وإنه لولا أنه ضم يده فقال لي أبو عبد الله ع تجالس أهل المدينة قلت نعم قال فما حديث بلغني فقصصت عليه الحديث فقال ويح أبي دلين إنما مثله مثل الريشة تمر بها الريح فتطيرها ثم قال: قال رسول الله ص كل معروف صدقة وأفضل صدقة صدقة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى ولا يلوم الله على الكفاف أ تظنون إن الله بخيل وترون أن شيئا أجود من الله إن الجواد السيد من وضع حق الله موضعه وليس الجواد من يأخذ المال من غير حله ويضعه في غير حقه أما والله إني لأرجو أن القى الله ولم أتناول ما لا يحل لي وما ورد علي حق الله إلا أمضيته وما بت ليلة قط ولله في مالي حق لم أؤده وقال ع: لا رضاع بعد فطام ولا وصال في صيام ولا يتم بعد احتلام ولا صمت يوم إلى الليل ولا تغرب بعد الهجرة ولا هجرة بعد الفتح ولا طلاق قبل النكاح ولا عتق قبل ملك ولا يمين لولد مع والده ولا للملوك مع مولاه ولا للمرأة مع زوجها ولا نذر في معصية ولا يمين في قطيعة. وقال ع ليس من أحد وان ساعدته الأمور بمستخلص غضارة عيش إلا من خلال مكروه ومن انتظر بمعاجلة الفرصة مؤاجلة الاستقصاء سلبته الأيام فرصته لأن من شأن الأيام السلب وسبيل الزمان الفوت وقال ع المعروف زكاة النعم والشفاعة زكاة الجاه والعلل زكاة الأبدان والعفو زكاة الظفر وما أديت زكاته فهو مأمون السلب وقال ع: إذا أقبلت دنيا قوم كسوا محاسن غيرهم وإذا أدبرت سلبوا محاسن أنفسهم. وقال ع: البنات حسنات والبنون نعم فالحسنات تثاب عليهن والنعمة تسأل عنها. إنتهى ما اخترناه من تحف العقول.
المنقول من نثر الدرر للآبي قال ع: القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق، وقال ع: من أنصف من نفسه رضي حكما لغيره. قال ع: حفظ الرجل أخاه بعد وفاته في تركته كرم. وقال ع: ما من شئ أسر إلي من يد اتبعتها الأخرى لأن منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل. وقال ع: إني لأملق أحيانا فأتاجر الله بالصدقة. وقال ع: لا يزال العز قلقا حتى يأتي دارا قد استشعر أهلها الياس مما في أيدي الناس فيوطنها. وقال ع: إذا دخلت على أخيك منزله فاقبل الكرامة كلها ما خلا الجلوس في الصدر.
وقال ع: كفارة عمل السلطان الاحسان إلى الاخوان. وقال ع:
إياك وسقطة الاسترسال فإنها لا تستقال، وقيل له ما طعم الماء فقال كطعم الحياة وقال ع: من لم يستح من العيب ويرعو عند الشيب ويخشى الله بظهر الغيب فلا خير فيه، وقال ع: إن خير العباد من يجتمع فيه خمس خصال إذا أحسن استبشر وإذا أساء استغفر وإذا أعطي شكر وإذا ابتلى صبر وإذا ظلم غفر، وقال ع: إني لأسارع إلى حاجة عدوي خوفا ان أرده فيستغني عني، وقال ع: من أكرمك فأكرمه ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه. وقال ع: يهلك الله ستا بست:
الأمراء بالجور والعرب بالعصبية والدهاقين بالكبر والتجار بالخيانة وأهل الرستاق بالجهل والفقهاء بالحسد. وقال ع: منع الجود سوء الظن بالمعبود. وقال ع: صلة الأرحام منساة في الأعمار وحسن الجوار عمارة للديار وصدقة السر مثراة للمال. وقال ع لرجل: أحدث سفرا يحدث الله لك رزقا والزم ما عودت منه الخير. قال ع: دعا الله الناس في الدنيا بآبائهم ليتعارفوا وفي الآخرة بأعمالهم ليجازوا فقال يا أيها الذين آمنوا يا أيها الذين كفروا وقال ع: من أيقظ فتنة فهو أكلها. وقال: إن عيال المرء أسراؤه فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسع على أسرائه فإن لم يفعل أوشك أن تزول تلك النعمة. وكان يقول السريرة إذا صلحت قويت العلانية. وقال: استنزلوا الرزق بالصدقة وحصنوا المال بالزكاة وما عال امرؤ اقتصد والتقدير نصف العيش والتودد نصف العقل والهم نصف الهرم وقلة العيال أحد اليسارين ومن أحزن والديه فقد عقهما ومن ضرب يده على فخذه عند المصيبة فقد حبط أجره والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي حسب أو دين والله ينزل الرزق على قدر المئونة وينزل الصبر على قدر المصيبة ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية ولو أراد الله بالنملة خيرا لما أنبت لها جناحا وقال ع: ثلاثة أقسم بالله إنها لحق ما نقص مال من صدقة ولا زكاة ولا ظلم أحد بظلامة فقدر أن يكافئ بها فكظمها إلا أبدله الله مكانها عزا ولا فتح عبد على نفسه باب مسالة إلا فتح الله عليه باب فقر. وقال ثلاث لا يزيد الله بها المسلم الا عزا الصفح عمن ظلمه والاعطاء لمن حرمه والصلة لمن قطعه. وقال من اليقين أن لا ترضي الناس بما يسخط الله ولا تذمهم على ما لم يؤتك الله ولا تحمدهم على رزق الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا يصرفه كره كاره ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه الرزق كما يدركه الموت. وقال مروءة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته. وقال: من صدق لسانه زكا عمله ومن حسنت نيته زيد في رزقه ومن حسن بره في أهل بيته زيد في عمره وقال خذ من حسن الظن بطرف تروح به قلبك ويرخ به أمرك وقال: المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل والذي إذا قدر لم يأخذ أكثر مما له.
أربعة أشياء القليل منها كثير النار والعداوة والفقر والمرض. وقال صحبة عشرين يوما قرابة. اه المنقول من نثر الدرر.
المنقول من مطالب السؤول في مطالب السؤول: قال سفيان الثوري سمعت جعفر الصادق ع يقول عزت السلامة حتى لقد خفي مطلبها فان تكن في شئ فيوشك أن تكون في الخمول فان طلبت في الخمول فلم توجد فيوشك أن تكون في الصمت فان طلبت في الصمت فلم توجد فيوشك أن تكون في التخلي فان طلبت في التخلي فلم توجد فيوشك أن تكون في كلام السلف الصالح والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها. قال مالك بن أنس

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 668
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست