responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 651

وفي الاختصاص زياد بن المنذر الأعمى وهو أبو الجارود وزياد بن أبي رجاء وهو أبو عبيدة الحذاء وزياد بن سوقة وزياد مولى أبي جعفر وزياد بن أبي زياد المنقري وزياد الأحلام من أصحاب أبي جعفر ومن أصحابه أبو بصير ليث بن البختري المرادي وأبو بصير يحيى بن أبي القاسم مكفوف مولى لبنى أسد واسم أبي القاسم إسحاق وأبو بصير كان يكنى بأبي محمد.
من روى عنه الباقر ع روى عن أبيه عن أجداده عن رسول الله ص وقال المفيد: روي عنه ع انه سئل عن الحديث يرسله ولا يسنده فقال إذا حدثت بالحديث فلم أسنده فسندي فيه أبي عن جدي عن أبيه عن جده رسول الله ص عن جبرائيل عن الله عز وجل اه وفي حلية الأولياء: أسند أبو جعفر محمد بن علي عن جابر بن عبد الله الأنصاري وروى عن ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وأنس بن مالك وعن الحسن والحسين واسند عن سعيد بن المسيب وعبد الله بن أبي رافع اه.
وفي كشف الغمة: قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه صفوة الصفوة:
أسند أبو جعفر ع عن جابر بن عبد الله وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة وابن عباس وأنس والحسن والحسين وروى عن سعيد بن المسيب وغيره من التابعين اه أقول روايته عن أكثر هؤلاء لنوع من المصلحة والا فهو غني بعلوم آبائه عن أن يروي عن غيرهم.
مؤلفاته 1 كتاب التفسير قال ابن النديم عند ذكر الكتب المصنفة في التفسير: كتاب الباقر محمد بن علي بن الحسين ع رواه عنه أبو الجارود زياد بن المنذر رئيس الجارودية الزيدية اه وقد روى هذا الكتاب عن أبي الجارود عند سلامة حاله أبو بصير يحيى بن القاسم أو أبي القاسم الأسدي وكذا أخرجه علي بن إبراهيم بن هاشم في تفسيره.
2 رسالته إلى سعد الخير من بني أمية.
3 رسالة أخرى منه إليه اوردهما الكليني في روضة الكافي.
4 قال ابن النديم أبو جعفر محمد بن علي له من الكتب كتاب الهداية. اه ويمكن ان يريد به الباقر ع. وقد روي عنه في فنون العلم الشئ الكثير وألف أصحابه في ذلك المؤلفات الكثيرة المذكورة في تراجمهم.
ما أثر عنه في صفة الخالق وتوحيده قال المرتضى في الأمالي: اتى اعرابي أبا جعفر محمد بن علي ع فقال أ رأيت ربك حين عبدته فقال لم أكن لأعبد شيئا لم أره فقال كيف رأيته فقال لم تره الأبصار بالمشاهدة والعيان بل رأته القلوب بحقائق الايمان لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس معروف بالآيات منعوت بالعلامات لا يجور في القضية هو الله الذي لا إله إلا هو فقال الأعرابي الله أعلم حيث يجعل رسالته اه وسال ذعلب اليماني أمير المؤمنين ع نحوا من هذا فاجابه قريبا من هذا الجواب كما في نهج البلاغة.
ما أثر عنه ع من الحكم والآداب والمواعظ المنقول من حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني وكله بالأسانيد المتصلة ونحن ننقله بحذف الأسانيد كلها للاختصار قال ع: ما دخل قلب امرئ شئ من الكبر الا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل أو أكثرا. الصواعق تصيب المؤمن وغير المؤمن لا تصيب الذاكر. وقال ع في قوله عز وجل: أولئك يجزون الغرفة بما صبروا. قال على الفقر في دار الدنيا. وفي قوله عز وجل:
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا قال ما صبروا على الفقر ومصائب الدنيا.
سلاح اللئام قبيح الكلام، لكل شئ آفة وآفة العلم النسيان. عالم ينتفع بعلمه أفضل من ألف عابد. والله لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدا، وقال لابنه يا بني: إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر إنك ان كسلت لم تؤد حقا. وإن ضجرت لم تصبر على حق. الأعمال ثلاثة: ذكر الله على كل حال. وإنصافك الناس من نفسك ومواساة الأخ في المال. إذا رأيتم القارئ يحب الأغنياء فهو صاحب الدنيا وإذا رأيتموه يلزم السلطان من غير ضرورة فهو لص. شيعتنا من أطاع الله عز وجل.
إياكم والخصومة فإنها تفسد القلب وتورث النفاق. وقال: الذين يخوضون في آيات الله هم أصحاب الخصومات. وقال كان لي أخ في عيني عظيم وكان الذي عظمه في عيني صغر الدنيا في عينه. وقال من أعطي الخلق والرفق فقد أعطي الخير كله والراحة وحسن حاله في دنياه وآخرته ومن حرم الرفق والخلق كان ذلك له سبيلا إلى كل شر وبلية الا من عصمه الله تعالى.
وقال إعرف المودة لك في قلب أخيك بما له في قلبك. وقال ع لجابر الجعفي: يا جابر ما الدنيا وما عسى أن تكون هل هو الا مركب ركبته أو ثوب لبسته أو امرأة أحببتها يا جابر ان المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا لبقاء فيها ولم يأمنوا قدوم الآخرة عليهم ففازوا بثواب الأبرار إن أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤونة وأكثرهم لك معونة ان نسيت ذكروك وإن ذكرت أعانوك قوالين بحق الله قوامين بأمر الله. يا جابر انزل الدنيا كمنزل نزلت به وارتحلت منه أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت وليس معك منه شئ إنما هي مع أهل اللب والعالمين بالله تعالى كفئ الظلال فاحفظ ما استرعاك الله من دينه وحكمته. وقال ما من شئ أحب إلى الله عز وجل من أن يسال وما يدفع القضاء الا الدعاء وأن أسرع الخير ثوابا البر وأسرع الشر عقوبة البغي وكفى بالمرء عيبا ان يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه وان يأمر الناس بما لا يستطيع التحول عنه وان يؤذي جليسه بما لا يعنيه اه المنقول من حلية الأولياء.
المنقول من تحف العقول للحسن بن علي بن شعبة الحلبي من وصية له لجابر بن يزيد الجعفي: أوصيك بخمس: إن ظلمت فلا تظلم وإن خانوك فلا تخن وإن كذبت فلا تغضب وإن مدحت فلا تفرح وإن ذممت فلا تجزع وفكر فيما قيل فيك فان عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله جل وعز عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة مما خفت من سقوطك من أعين الناس وان كنت على خلاف ما قيل فيك فثواب اكتسبته من غير أن تتعب بدنك واعلم انك لا تكون لنا وليا حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك وقالوا انك رجل سوء لم يحزنك ذلك لو قالوا انك

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 651
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست