responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 605

جراحة فوقف يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال فبينا هو واقف إذ اتاه حجر فوقع على جبهته فاخذ الثوب ليمسح الدم عن جبهته فاتاه سهم مسموم له ثلاث شعب فوقع على قلبه فقال بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ص ثم رفع رأسه إلى السماء وقال إلهي تعلم أنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيره ثم أخذ السهم فأخرجه من وراء ظهره فانبعث الدم كأنه ميزاب فضعف ووقف وتحاماه الناس فمكث طويلا من النهار وكلما جاءه أحد انصرف عنه كراهية ان يلقى الله بدمه وصاح شمر بالفرسان والرجالة ويحكم ما تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم فحملوا عليه من كل جانب فضربه زرعة بن شريك على كتفه اليسرى وضرب الحسين ع زرعة فصرعه وضربه آخر على عاتقه المقدس ضربة كبا بها لوجهه وكان قد أعيا وجعل يقوم ويكبو وطعنه سنان بن انس النخعي في ترقوته ثم انتزع الرمح فطعنه في بواني صدره ورماه بسهم فوقع في نحره فسقط وجلس قاعدا فنزع السهم من نحره وقرن كفيه جميعا فكلما امتلأنا من دمائه خضب بها رأسه ولحيته وهو يقول: هكذا القى الله مخضبا بدمي مغصوبا علي حقي.
مقتله قال هلال بن نافع اني لواقف مع أصحاب عمر بن سعد إذ صرخ صارخ ابشر أيها الأمير فهذا شمر قد قتل الحسين فخرجت بين الصفين فوقفت عليه وانه ليجود بنفسه فوالله ما رأيت قتيلا مخضبا بدمه أحسن منه ولا أنور وجها ولقد شغلني نور وجهه وجمال هيأته عن الفكرة في قتله فاستسقى في تلك الحال فسمعت رجلا يقول والله لا تذوق الماء حتى ترد الحامية فتشرب من حميمها فسمعته يقول انا أرد الحامية فاشرب من حميمها لا والله بل أرد على جدي رسول الله ص فاسكن معه في داره في مقعد صدق عند مليك مقتدر وأشرب من ماء غير آسن وأشكو إليه ما ارتكبتم مني وفعلتم بي فغضبوا بأجمعهم حتى كان الله لم يجعل في قلب أحد منهم من الرحمة شيئا.
وقال عمر بن سعد لرجل عن يمينه انزل ويحك إلى الحسين فأرحه وقيل بل قال سنان لخولي بن يزيد احتز رأسه فبدر خولي ليحتز رأسه فضعف وارعد فقال له سنان وقيل شمر فت الله في عضدك ما لك ترعد ونزل سنان وقيل شمر إليه فذبحه ثم احتز رأسه الشريف وهو يقول اني لاحتز رأسك وأعلم انك السيد المقدم وابن رسول الله وخير الناس أبا وأما ثم دفع الرأس الشريف إلى خولي فقال أحمله إلى الأمير عمر بن سعد، وفي ذلك يقول الشاعر:
- فأي رزية عدلت حسينا * غداة تبيره كفا سنان - وجاءت جارية من ناحية خيم الحسين ع فقال رجل يا أمة الله ان سيدك قتل قالت الجارية فأسرعت إلى سيداتي وأنا أصيح فقمن في وجهي وصحن.
أسماء من اتصلت بنا أسماؤهم من أنصار الحسين ع الذين قتلوا معه من بني هاشم أولاد أمير المؤمنين ع 1 أبو بكر بن علي شك في قتله 2 عمر بن علي 3 محمد الأصغر بن علي 4 عبد الله بن علي 5 العباس بن علي 6 محمد بن العباس بن علي 7 عبد الله بن العباس بن علي 8 عبد الله الأصغر 9 جعفر بن علي 10 عثمان بن علي وفي بعضهم خلاف أولاد الحسن ع 11 القاسم بن الحسن 12 أبو بكر بن الحسن 13 عبد الله بن الحسن 14 بشر بن الحسن أولاد الحسين ع 15 علي بن الحسين الأكبر 16 عبد الله الرضيع 17 إبراهيم بن الحسين ذكره ابن شهرآشوب وذكر زيادة عن ذلك أولاد عبد الله بن جعفر 18 محمد بن عبد الله بن جعفر 19 عون بن عبد الله بن جعفر 20 عبيد الله بن عبد الله بن جعفر أولاد عقيل بن أبي طالب 21 مسلم بن عقيل 22 جعفر بن عقيل 23 جعفر بن محمد بن عقيل ذكره ابن شهرآشوب 24 عبد الرحمن بن عقيل 25 عبد الله الأكبر بن عقيل 26 عبد الله بن مسلم بن عقيل 27 عون بن مسلم بن عقيل 28 محمد بن مسلم بن عقيل 29 محمد بن أبي سعيد بن عقيل من لم يعرف بعينه 30 أحمد بن محمد الهاشمي ذكره ابن شهرآشوب. ويلاحظ انه لم يكن معه من ولد العباس ولا غيرهم أحد الا احمد هذا.
أسماء من اتصلت بنا أسماؤهم من أنصار الحسين ع من غير بني هاشم مرتبة على حروف المعجم 1 إبراهيم بن الحصين الأسدي 2 أبو الحتوف بن الحارث الأنصاري 3 أبو عامر النهشلي 4 الأدهم بن أمية العبدي 5 أسلم التركي مولى الحسين ع

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست