responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 540

الحديد 14 منهج الفصاحة في شرح نهج البلاغة لجلال الدين الحسين بن شرف الدين عبد الحق الأردبيلي المعروف بالإلاهي المتوفي سنة 905 ألفه للشاه إسماعيل الصفوي بالفارسية منه نسخة في خزانة أسعد أفندي بالآستانة 15 تنبيه الغافلين وتذكرة العارفين لفتح الله بن شكر الله القاشاني فارسي 16 شرح علي بن الحسن الزوارئي المفسر المعروف أستاذ فتح الله المذكور فارسي هو أحسن الشروح الفارسية 17 شرح الشيخ حسين بن شهاب الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين بن الجنيدر العاملي الكركي المتوفي سنة 1077 عد في الأمل من كتبه شرح نهج البلاغة كبير 18 اعلام نهج البلاغة للسيد علي بن الناصر وهو معاصر للسيد الرضي جامع النهج فإذا شرحه أقدم الشروح وعن كشف الحجب: وأوثقها وأتقنها وأخصرها 19 أنوار الفصاحة واسرار البراعة لنظام الدين الجيلاني فرع من بعض مجلداته سنة 1053 20 شرح السيد ماجد البحراني.
في أمل الآمل: لم يتم 21 شرح السيد رضي الدين علي بن طاوس نسبه إليه صاحب كشف الحجب 22 شرح عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي المعاصر للشاه عباس الأول فارسي مبسوط كما في الرياض 23 شرح عز الدين الآملي شريك المحقق الشيخ علي الكركي في الدرس عند الشيخ علي بن هلال الجزائري كما في الرياض 24 حاشية عماد الدين علي القاري الاسترآبادي 25 شرح السيد نعمة الله الجزائري كما في رياض العلماء 26 شرح قال رأيته في مشهد الرضا ع وقد سقط من أوله أوراق وهو مختصر لم اعرف مؤلفه لكن النسخة عتيقة جدا 27 بهجة الحدائق للسيد علاء الدين كلستانه وفي الذريعة بهجة الحدائق في شرح نهج البلاغة هو الشرح الصغير والشرح الكبير يسمى حدائق الحقائق كلاهما للسيد علاء الدين محمد بن أبي تراب من سادات كلستانه الأصفهاني المتوفي سنة 1110 ومر انه نسب حدائق الحقائق إلى شخص آخر 28 شرح آخر له كبير الا إنه لم يتجاوز الخطبة الشقشقية الا يسيرا 29 شرح السيد عبد الله بن السيد رضا شبر الحسيني 30 شرح آخر له 31 شرح الميرزا إبراهيم الخوئي المعاصر، هذا ما ذكره العلامة النوري قال ولعل المسرح طرفه في اكناف التراجم يقف على اضعاف ذلك. واما ما عثرنا عليه زيادة على ذلك فهو 32 التحفة العلية في شرح نهج البلاغة الحيدرية لأفصح الدين محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسني الحسيني توجد نسخته في النجف بخط مؤلفه فرع منه 29 صفر سنة 881 ذكره صاحب الذريعة 33 شرح المولى قوام الدين يوسف بن حسن الشهير بقاضي بغداد المتوفي سنة 922 كما في كشف الظنون وذكر هذا الشرح أيضا صاحب شذرات الذهب ج 8 ص 85 34 شرح الشيخ إبراهيم البحراني نزيل كازرون المدفون فيها ذكره السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم فيما كتبه إلينا 35 شرح علي المعروف بالحكيم الصوفي بالفارسية فرع منه سنة 1016 رأيت منه نسخة بهمذان ولا يبعد ان يكون شرح الزوارئي المتقدم فقد قيل عن الزوارئي انه يميل إلى التصوف ولعل الطبقة لا تنافيه فان فتح الله بن شكر الله القاشاني تلميذ الزوارئي توفي سنة 988 36 شرح السيد يحيى بن إبراهيم ابن يحيى بن المهدي بن إبراهيم بن المهدي بن أحمد جحاف الحبوري اليماني ذكره السيد محمد بن زبارة الحسني اليماني الصنعاني في ملحق البدر الطائع.
عهده للأشتر حين ولاه مصر قال الشريف الرضي: وهو أطول عهد كتبه واجمعه للمحاسن اه وقد احتوى على جميع ما يحتاج إليه الوالي بل كل أحد من الأمور الاجتماعية وسياسة الرعية فلذلك أوردناه بطوله نقلا من نهج البلاغة فإنه كنز ثمين ومر بعض الكلام عليه عند ذكر توليته الأشتر مصر وأوله:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أمر به عبد الله علي أمير المؤمنين مالك بن الحارث الأشتر في عهده إليه حين ولاه مصر جباية خراجها وجهاد عدوها واستصلاح أهلها وعمارة بلادها ما وصاه به في ذات نفسه من التقوى امره بتقوى الله وايثار طاعته واتباع ما أمر به في كتابه من فرائضه وسننه التي لا يسعد أحد الا باتباعها ولا يشقى الا من جحودها واضاعتها وان ينصر الله سبحانه بيده وقلبه ولسانه فإنه جل اسمه قد تكفل بنصر من نصره واعزاز من أعزه وأمره ان يكسر من نفسه عند الشهوات وينزعها عند الجمحات فان النفس امارة بالسوء الا ما رحم الله.
ترغيبه في حسن الذكر ثم اعلم يا مالك اني قد وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك من عدل وجور وان الناس ينظرون من أمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أمور الولاة قبلك ويقولون فيك ما كنت تقوله فيهم وانما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح فاملك هواك وشح بنفسك عما لا يحل لك فان الشح بالنفس الإنصاف منها فيما أحبت أو كرهت.
امره بالرحمة والمحبة للرعية واللطف بهم والعفو عنهم وأشعر قلبك الرحمة للرعية، والمحبة لهم، واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم فإنهم صنفان اما أخ لك في الدين واما نظير لك في الخلق [1] يفرط منهم الزلل وتعرض لهم العلل ويؤتى على أيديهم في العمد والخطا. فاعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى ان يعطيك الله من عفوه وصفحه، فإنك فوقهم ووالي الأمر عليك فوقك والله فوق من ولاك، وقد استكفاك امرهم وابتلاك بهم فلا تنصبن نفسك لحرب له، فإنه لا يدمي لك بنقمته ولا غنى بك عن عفوه ورحمته ولا تندمن على عفو، ولا تبجحن بعقوبة، ولا تسرعن إلى بادرة وجدت عنها مندوحة، ولا تقولن اني مؤمر آمر فأطاع فان ذلك إدغال في القلب ومنهكة للدين، وتقرب من الغير.
نهيه عن الكبر وإذا أحدث لك ما أنت فيه من سلطانك أبهة أو مخيلة فانظر إلى عظم ملك الله فوقك وقدرته منك على ما لا تقدر عليه من نفسك فان ذلك يطامن إليك من طماحك ويكف عنك من غربك ويفئ إليك بما عزب عنك من عقلك إياك ومساماة الله في عظمته والتشبه به في جبروته فان الله يذل كل جبار ويهين كل مختال.
امره بالأنصاف ونهيه عن الظلم انصف الله وانصف الناس من نفسك ومن خاصة أهلك ومن لك


[1] اي المسلم منهم أخوك في الدين وغير المسلم نظيرك في الخلق فتقتضي رقة الجنسية الرحمة له.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست