responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 401

انكشفت الأنصار حتى انتهوا إليه في موقفه فاشتد ذلك عليه وامسى مهموما وأصاب الناس شدة وجهد ثم طابت أنفسهم ان الفتح غدا.
4 انه لما خرج بالراية لم يمش الهوينا بل أسرع وهرول هرولة فعل الشجاع الباسل الذي لا يبالي بشئ فجعلوا يقولون له ارفق فلم يقف حتى ركز الراية في أصل الحصن.
5 شدة خوف اليهود وإيقانهم بأنهم مغلوبون لما سمعوا باسمه.
6 قتله مرحبا بضربة سمع العسكر صوتها 7 قتله مرحبا وفتحه الحصن قبل ان يتتام لحاق الناس به فإنه ما تتام آخر الناس معه حتى فتح الله لأولهم.
8 ان النبي ص ألبسه درعه وعممه بيده والبسه ثيابه وشد ذا الفقار في وسطه بيده وأركبه بغلته.
9 قتله الحارث أخا مرحب وكان معروفا بالشجاعة.
10 ثباته حين خروج الحارث وانهزام المسلمين.
11 انه لما بلغه قول النبي ص لأعطين الراية قال اللهم لا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت فلم يتطاول ولم يتصادر ولم يتساور ولم يستشرف ولم يظهر حب الامارة. وكيف يتطاول لها ويستشرف ويتصادر ويتساور من فر بها بالأمس.
12 أمر النبي ص له ان يخبرهم بما يجب عليهم من حق الله وقوله له لأن يهدي الله بك الخ.
13 دعاء النبي ص له ان يكفيه الحر والبرد فاستجاب الله له ذلك.
14 تترسه بباب لم يستطع قلبه ثمانية نفر.
15 قلعه باب الحصن والقاؤه على الأرض ووضعه جسرا على الخندق واجتماع سبعين حتى أعادوه.
وقد أكثر الشعراء من ذكر وقعة خيبر فقال الكميت:
- سقى جرع الموت ابن عثمان بعد ما * تعاورها منه وليد ومرحب - ابن عثمان هو طلحة بن أبي طلحة العبدري صاحب اللواء قتله يوم أحد والوليد هو ابن عتبة قتله يوم بدر. واستاذن حسان بن ثابت رسول الله ص أن يقول في ذلك شعرا فاذن له فقال اورده المفيد:
- وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحس مداويا - - شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا - - وقال سأعطي الراية اليوم صار ما * كميا محبا للرسول مواليا - - يحب إلهي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا - - فأصفى بها دون البرية كلها * عليا وسماه الوزير المؤاخيا - قال المفيد وفي حمل أمير المؤمنين ع الباب يقول الشاعر:
- إن امرأ حمل الرتاج بخيبر * يوم اليهود بقدرة لمؤيد - - حمل الرتاج رتاج باب قموصها * والمسلمون وأهل خيبر حشد - - فرمى به ولقد تكلف رده * سبعون شخصا كلهم متشدد - - ردوه بعد تكلف ومشقة * ومقال بعضهم لبعض ارددوا - قال المفيد وفيه أيضا قال شاعر من شعراء الشيعة على ما رواه أبو محمد الحسن بن محمد بن جمهور قال قرأت على أبي عثمان المازني:
- بعث النبي براية منصورة * ذاك ابن حنتمة الدلام الأدلما - - فمضى بها حتى إذا برز واله * دون القموص ثنى وهاب وأحجما - - فاتى النبي براية مردودة * الا تخوف عارها فتذمما - - فنكى فبلى النبي له وانبه بها * ودعا امرأ حسن البصيرة مقدما - - فغدا بها في فيلق ودعا له * ان لا يصد بها وان لا يهزما - - فزوى اليهود إلى القموص وقد كسا * كبش الكتيبة ذا غرار مخذما - - وثنى بناس بعدهم فقراهم * طلس الذباب وكل نسر قشعما - - ساط الاله بحب آل محمد * وبحب من والاهم مني الدما - وقال السيد الحميري في القصيدة المذهبة:
- وله بخيبر إذ دعاه لراية * ردت عليه هنالك أكرم منقب - - إذ جاء حاملها فاقبل متعبا * يهوي بها العدوي أو كالمنعب - - يهوي بها وفتى اليهود يشله * كالثور ولى من لواحق أكلب - - غضب النبي لها فأنبه بها * ودعا أخا ثقة لكهل منجب - - رجل كلا طرفيه من سام وما * حام له باب ولا بأبي أب - - من لا يفر ولا يرى في نجدة * الا وصارمه خضيب المضرب - - فمضى بها قبل اليهود مصمما * يرجو الشهادة لا كمشي الأنكب - - تهتز في يمنى يدي متعرض * للموت أروح في الكريهة محرب - - في فيلق فيه السوابغ والقنا * والبيض تلمع كالحريق الملهب - - والمشرفية في الأكف كأنها * لمع البروق بعارض متحلب - - وذوو البصائر فوق كل مقلص * نهد المرا كل ذي سبيب سلهب - - ومضى فاقبل مرحب متذمرا * بالسيف يخطر كالهزبر المغضب - - فتخالسا مهج النفوس فاقلعا * عن جري احمر سائل من مرحب - - فهوى بمختلف القنا متجدلا * ودم الجبين بخده المتترب - - أجلي فوارسه واجلى رجله * عن مقعص بدمائه متخضب - وقال الحاج هاشم الكعبي:
- ولخيبر خبر يصم حديثه * سمع العدى ويفجر الجلمودا - - يوم به كنت الفتى الفتاك * والكرار والمحبوب والصنديدا - - من بعد ما ولى الجبان براية ال‌ * يمان تلتحف الهوان برودا - - ورأتك فانتشرت لقربك بهجة * فعل الودود يعاين المودودا - - فنصرتها ونضرتها فكأنها * غصن يرنحه الصبا املودا - - فغدوت ترقل والقلوب خوافق * والنصر يرمي نحوك الاقليدا - - فلقيتها فعقلت فارسها ولا * عجب إذا افترس الهزبر السيدا - - ويل امه أيظنك النكس الذي * ولى غداة الطعن يلوي جيدا - - وتبعتها فحللت عقدة تاجها * بيد سمت ورتاجها الموصودا - - وجعلته جسرا فقصر فاغتدت * طولى يمينك جسرها الممدودا - - وأبحت حصنهم المشيد فلم يكن * حصن لهم من بعد ذاك مشيدا - وقال الأزري في هائيته:
- وله يوم خيبر فتكأت * كبرت منظرا على من رآها - - يوم قال النبي اني لأعطي * رايتي ليثها وحامي حماها - - فاستطالت أعناق كل فريق * ليروا اي ماجد يعطاها - - فدعا أين وارث العلم والحلم * مجير الأيام من باساها -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست