responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 379

الضلال 4 نوفل بن خويلد وكان من أشد المشركين عداوة لرسول الله ص وكانت قريش تقدمه وتعظمه وتطيعه وهو الذي قرن أبا بكر وطلحة قبل الهجرة بمكة وأوثقهما بحبل وعذبهما يوما إلى الليل حتى سئل في أمرهما 5 زمعة بن الأسود 6 الحارث بن زمعة 7 النضر بن الحارث بن عبد الدار 8 عمر أو عمير بن عثمان بن كعب بن تيم عم طلحة بن عبيد الله 9 و 10 عثمان ومالك أبناء عبيد الله أخو طلحة بن عبيد الله 11 مسعود بن أمية بن المغيرة 12 قيس بن الفاكه بن المغيرة 13 حذيفة بن أبي حذيفة بن المغيرة 14 أبو قيس بن الوليد بن المغيرة 15 حنظلة بن أبي سفيان 16 عمر بن مخزوم 17 أبو المنذر بن أبي رفاعة 18 منبه بن الحجاج السهمي 19 العاص بن منبه 20 علقمة بن كلدة 21 أبو العاص بن قيس بن عدي 22 معاوية بن المغيرة بن أبي العاص 23 لوذان بن ربيعة 24 عبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة 25 مسعود بن أمية بن المغيرة 26 حاجب أو حاجز بن السائب بن عويمر 27 أوس بن المغيرة بن لوذان 28 زيد بن مليص 29 غانم بن أبي عوف 30 سعيد بن وهب حليف بني عامر 31 معاوية بن عامر بن عبد القيس 32 عبد الله بن جميل بن زهير بن الحارث بن أسد 33 السائب بن مالك 34 أبو الحكم بن الأخنس 35 هشام بن أبي أمية بن المغيرة. قال المفيد: فذلك خمسة وثلاثون رجلا سوى من اختلف فيه أو شرك أمير المؤمنين فيه غيره اه ولكنه عد مسعود بن أمية بن المغيرة مرتين فلذلك بلغوا خمسة وثلاثين والا فهم أربعة وثلاثون كما ترى، وبعضهم عد معهم عيسى بن عثمان فيكونون بذلك خمسة وثلاثين وهو نصف المقتولين الذين كانوا سبعين قتيلا، كل هذا ولم يتجاوز الخمسة والعشرين عاما على الأكثر ولم يزد عن العشرين على الأقل. وحكى ابن أبي الحديد في شرح النهج ان جميع من قتل ببدر في رواية الواقدي من المشركين في الحرب وصبرا اثنان وخمسون رجلا قتل علي ع منهم مع الذين شرك في قتلهم أربعة وعشرين ولكنه عدهم 23 رجلا، قال وقد كثرت الرواية ان المقتولين ببدر كانوا سبعين ولكن الذين عرفوا وحفظت أسماؤهم من ذكرناه اه. وهذه أسماء من قتلهم علي ببدر على رواية الواقدي: فمن بني عبد شمس 1 حنظلة بن أبي سفيان 2 العاص بن سعيد بن العاص 3 الوليد بن عتبة 4 شيبة بن ربيعة شرك في قتله 5 عامر بن عبد الله حليف لهم من أنمار وقيل قتله سعد بن معاذ ولعله لذلك لم يذكره المفيد لأنه لا يذكر إلا ما اتفقوا عليه. ومن بني نوفل بن عبد مناف 6 طعيمة بن عدي ويكنى أبا الريان قتله علي على رواية ابن إسحاق وحمزة على رواية الواقدي ومن بني أسد بن عبد العزى 7 الحارث بن زمعة بن الأسود 8 عقيل بن الأسود بن المطلب قال الواقدي حدثني أبو معشر قال قتله علي وحده وقيل شرك في قتله علي وحمزة وقيل قتله أبو داود المازني ولم يذكره المفيد 9 نوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزى وهو ابن العدوية. ومن بني عبد الدار بن قصي 10 النضر بن الحارث بن كلدة قتله علي صبرا بالسيف بأمر النبي ص 11 زيد بن مليص مولى عمرو بن هاشم بن عبد مناف من عبد الدار وقيل قتله بلال ولم يذكر المفيد خلافا في قتل علي له.
ومن بني تيم بن مرة 12 عمير بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة 13 حليف لبني مخزوم وقيل قتله عمار بن ياسر. ومن بني الوليد بن المغيرة 14 أبو قيس بن الوليد أخو خالد بن الوليد، ومن بني أمية بن المغيرة 15 مسعود بن أبي أمية. ومن بني رفاعة 16 عبد الله بن أبي رفاعة. ومن بني عمران بن مخزوم 17 حاجز بن السائب بن عويمر بن عائذ 18 اخوه عويمر بن السائب بن عويمر قتله علي على رواية البلاذري ولم يذكره المفيد. ومن بني جمح 19 أوس بن المغيرة بن لوذان شرك فيه علي وعثمان بن مظعون. ومن بني سهم 20 منبه بن الحجاج وقيل قتله أبو أسيد الساعدي ولم يذكر المفيد خلافا في أنه قتله علي 21 نبيه بن الحجاج ولم يذكره المفيد 22 العاص بن منبه بن الحجاج 23 أبو العاص بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم، روى الواقدي عن أبي معشر عن أصحابه أنه قتله علي وقيل قتله أبو دجانة ولم يذكر المفيد فيه خلافا. قال ابن أبي الحديد: في رواية الشيعة ان زمعة بن الأسود بن المطلب قتله علي، والأشهر في الرواية انه قتل الحارث بن زمعة وان زمعة قتله أبو دجانة اه ومر عن المفيد أن عليا قتلهما معا. قال المفيد وابن الأثير في أسد الغابة وابن حجر في الإصابة: وفيما صنعه أمير المؤمنين ع ببدر قال أسيد بن أبي اياس بن وثيم يحرض مشركي قريش عليه ويعيرهم به:
- في كل مجمع غاية [1] أخزاكم * جذع [2] أبر [3] على المذاكي [4] القرح - - لله دركم أ لما تنكروا * قد ينكر الحر الكريم ويستحي - - هذا ابن فاطمة الذي أفناكم * ذبحا وقتلة قصعة [5] لم يذبح - - اعطوه خرجا واتقوا تضريبه * فعل الذليل وبيعة لم تربح - - أين الكهول وأين كل دعامة * في المعضلات وأين زين الأبطح - - أفناهم قصعا وضربا يفتري * بالسيف يعمل حده لم يصفح - قال الزمخشري في الفائق: قال سعد بن أبي وقاص رأيت عليا يوم بدر وهو يقول:
- بازل عامين حديث سني * سنحنح الليل كأني جني - - لمثل هذا ولدتني أمي * ما تنقم الحرب العوان مني - ويروي: سمعمع كأنني من جن بازل عامين هو البعير الذي تمت له عشر سنين ودخل في الحادية عشرة [6] وبلغ نهايته في القوة والمعنى انا في استكمال القوة كهذا البعير مع حداثة السن السنحنح والسمعمع مما كرر عينه ولامه من سنح وسمع فالسنحنح الذي يسنح كثيرا واضافته إلى الليل على معنى انه يكثر السنوح فيه لأعدائه لجلادته. والسمعمع الخفيف السريع في وصف الذئاب فاستعير اه الفائق. وأخرج ابن عساكر في تاريخه من طريق مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال: لقد رأيت علي بن أبي طالب بارز يوم بدر فجعل يحمحم كما يحمحم الفرس ويقول وذكر الرجز ثم قال فما رجع حتى خضب سيفه دما. وفي أسد الغابة


[1] اي محل اجتماع لغاية من الغايات أو مجمع غاية السباق.
[2] الجذع بالتحريك الشاب الحدث.
[3] يقال أبر عليهم إذا غلبهم.
[4] المذاكي من الخيل التي مضى عليها بعد قروحها سنة أو سنتان.
[5] القصع الدفع والكسر والقصعة المرة منه، قال أبو عبيدة: القصع ضمك الشئ على الشئ حتى تقتله أو تهشمه ومنه قصع القملة ويروى ذبحا وقتلا قصعة والمعنى انه أفناكم بالقتل الذي هو على وعين قتل الذبح وقتل ال قصع وهو الدفع برمح وغيره حتى يموت، يقول أفناكم بالذبح تارة وبقتلة قصعة أخرى بإضافة قتلة إلى قصعة أو قتلا قصعة على الرواية الأخرى فقصعة بدل من قتلا فعل كل هذا ولم يذبحه أحد.
[6] في القاموس بزل ناب البعير بزلا وبزولا طلع، جمل وناقة بازل وذلك في تاسع سنيه " اه‌ " فمعنى بازل عامين انه مضى له عامان وهو بازل فإذا كان البزول يحصل بالدخول في التاسعة فبازل عامين الذي دخل في الحادية عشرة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست