responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 354

أو الكفر بما انزل الله يعني والله أعلم قوله تعالى وجاهدوا في الله حق جهاده وما كان مثله اه.
وفي الاستيعاب بسنده عن ابن عمر: ما آسي على شئ إلا اني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية وفي رواية ان لا أكون قاتلت الفئة الباغية على صوم الهواجر قال وقال الشعبي ما مات مسروق حتى تاب إلى الله من تخلفه عن القتال مع علي قال ولهذه الأخبار طرق صحاح قد ذكرناها في موضعها وفي أسد الغابة بسنده عن أبي سعيد الخدري امرنا رسول الله ص بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فقلنا يا رسول الله أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من فقال مع علي بن أبي طالب معه يقتل عمار بن ياسر وبسنده عن مخنف بن سليم أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا قاتلت بسيفك المشركين مع رسول الله ص ثم جئت تقاتل المسلمين قال امرني رسول الله ص بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وبسنده عن علي بن ربيعة سمعت عليا على منبركم هذا يقول عهد إلي رسول الله ص ان أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي أيوب الأنصاري أمر رسول الله ص عليا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وبسنده عن أبي أيوب سمعت النبي ص يقول لعلي بن أبي طالب تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات والنهروانات وبالسعفات قال أبو أيوب يا رسول الله مع من نقاتل هؤلاء الأقوام قال مع علي بن أبي طالب.
السابع والستون قول النبي ص ان الله امتحن قلبه للأيمان: روى النسائي في الخصائص بسنده عن ربعي عن علي جاء النبي ص أناس من قريش فقالوا يا محمد انا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد اتوك ليس بهم رغبة في الفقه انما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا قال لأبي بكر ما تقول فقال صدقوا انهم لجيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي ص ثم قال يا معشر قريش والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للأيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم قال أبو بكر انا هو يا رسول الله قال لا قال عمر انا هو يا رسول الله قال لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها وفي أسد الغابة بسنده عن ربعي بن خراش حدثنا علي بن أبي طالب بالرحبة قال لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين فقالوا خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس بهم فقه في الدين وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا فقال النبي ص يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن الله قلبه على الإيمان قالوا من هو يا رسول الله فقال أبو بكر من هو يا رسول الله وقال عمر من هو يا رسول الله قال خاصف النعل وكان قد اعطى عليا نعلا يخصفها الحديث.
الثامن والستون قول النبي ص ما انا انتجيته ولكن الله انتجاه:
ففي أسد الغابة بسنده عن جابر لما كان يوم الطائف دعا رسول الله ص عليا فناجاه طويلا فقال بعض أصحابه لقد أطال نجوى ابن عمه قال ص ما انا انتجيته ولكن الله انتجاه.
التاسع والستون قول النبي ص يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله كرارا غير فرار يأخذها بحقها لا يرجع حتى يفتح الله على يديه وكان علي أرمد فتفل في عينيه فبرئتا فدفع إليه الراية فقتل مرحبا وفتح الحصن واقتلع الباب ومر ذلك في غزوات النبي ص وفي شجاعة علي ع.
السبعون ما ورد في موالاته والاقتداء بالأئمة من بعده. روى أبو نعيم في حلية الأولياء بسنده عن شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال رسول الله ص: من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله بيده ثم قال لها كوني فكانت فليتول علي بن أبي طالب من بعدي ثم قال رواه شريك أيضا عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ورواه السدي عن زيد بن أرقم ورواه ابن عباس وهو غريب وبسنده عن عكرمة عن ابن عباس قال رسول الله ص من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي للقاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي.
وروى الحاكم في المستدرك قال حدثنا بكر بن محمد الصيرفي حدثنا القاسم بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن يعلي الأسلمي حدثنا عمار بن زريق عن أبي إسحاق عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم قال رسول الله ص من يرد أن يحيا حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. قال الذهبي في تلخيص المستدرك: أنى له الصحة والقاسم متروك وشيخه ضعيف واللفظ ركيك فهو إلى الوضع أقرب. أقول القاسم نقل الذهبي في ميزان الاعتدال عن أبي زرعة وأبي حاتم أنهما رويا عنه ثم تركا حديثه. والظاهر أنه لروايته فضائل أهل البيت بدليل ما قاله في الميزان ومن بلايا القاسم ما رواه عثمان بن خوذاذ عنه عن يحيى بن يعلى الأسلمي وساق الحديث عن زيد بن أرقم مرفوعا من أراد أن يدخل جنة ربي التي غرستها فليحب عليا. ويحيى الظاهر أن تضعيفه لكونه شيعيا بدليل ما في تهذيب التهذيب بعد نقل تضعيفه: كوفي من الشيعة. وقوله واللفظ ركيك ليس بعجيب منه بعد ما نسب نهج البلاغة إلى الركة في ميزانه الخارج عن الاعتدال في ترجمة الشريف المرتضى وبقي في الحديث شئ آخر لم يذكره هو الذي دعاه إلى كل ما قال هو أن مضمونه لا تستطيع نفسه أن تحمله وتعترف به وهو الذي دعا إلى تضعيفه كما عرفت.
الواحد والسبعون قوله ص أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي. روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أنس بن مالك وقال صحيح على شرط الشيخين أن النبي ص قال لعلي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي.
الثاني والسبعون أن النبي ص كان إذا غضب لا يجترئ أحد أن يكلمه غير علي. روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أم سلمة أن النبي ص كان إذا غضب لم يجترئ أحد منا أن يكلمه غير علي بن أبي طالب، هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
الثالث والسبعون نزول إنما أنت منذر ولكل قوم هاد في حقه: روى الحاكم في المستدرك بسنده عن علي إنما أنت منذر ولكل قوم هاد قال علي: رسول الله ص المنذر وأنا الهادي قال هذا حديث صحيح

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست