responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 353

تفضيله: في أسباب النزول للواحدي النيسابوري: قال الحسن والشعبي والقرظي ان عليا والعباس وطلحة بن شيبة افتخروا فقال طلحة انا صاحب البيت بيدي مفتاحه وإلي ثياب بيته وقال العباس انا صاحب السقاية والقائم عليها وقال علي ما أدري ما تقولان لقد صليت ستة أشهر قبل الناس وانا صاحب الجهاد. فأنزل الله تعالى هذه الآية أ جعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله إلى أن قال الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون.
الثاني والستون صعوده على منكبي النبي ص والقاء الصنم من فوق الكعبة. روى النسائي في الخصائص بسنده عن أبي مريم قال علي انطلقت مع رسول الله ص حتى أتينا الكعبة فصعد رسول الله ص على منكبي فنهضت به فلما رأى رسول الله ص ضعفي قال لي اجلس فجلست فنزل النبي ص وجلس لي وقال لي اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه فنهض بي فقال علي انه يخيل لي أني لو شئت لنلت أفق السماء فصعدت على الكعبة وعليها تمثال من صفر أو نحاس فجعلت أعالجه لأزيله يمينا وشمالا وقداما ومن بين يديه ومن خلفه حتى استمكنت منه فقال نبي الله ص اقذفه فقذفت به فكسرته كما تكسر القوارير ثم نزلت فانطلقت انا ورسول الله ص نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية ان يلقانا أحد اه. وكان ذلك قبل الهجرة. ورواه الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي مريم عن علي قال انطلق بي رسول الله ص حتى أتى بي الكعبة فقال لي اجلس فجلست إلى جنب الكعبة فصعد رسول الله ص بمنكبي ثم قال انهض فنهضت فلما رأى ضعفي تحته قال لي اجلس فنزلت وجلست ثم قال لي يا علي اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه ثم نهض بي فخيل إلي لو شئت نلت أفق السماء فصعدت فوق الكعبة وتنحى رسول الله ص فقال لي الق صنمهم الأكبر صنم قريش وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد إلى الأرض فقال لي عالجه ورسول الله ص يقول لي ايه ايه جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه فقال لي اقذفه فقذفته فتكسر و ترديت من فوق الكعبة فانطلقت انا والنبي ص نسعى وخشينا ان يرانا أحد من قريش وغيرهم قال علي فما صعد به حتى الساعة. قال الحاكم هذا حديث صحيح ولم يخرجاه يعني الشيخين مسلما والبخاري. قال الذهبي في تلخيص المستدرك: اسناده نظيف والمتن منكر اه.
الثالث والستون انه آخر الناس وأقربهم عهدا بالنبي ص ومناجاته وسراره له عند الموت وعهد إليه سبعين عهدا. روى النسائي في الخصائص بسنده عن أم المؤمنين أم سلمة ان أقرب الناس عهدا برسول الله ص علي وبسنده عن أم موسى قالت أم سلمة والذي تحلف به أم سلمة إن أقرب الناس عهدا برسول الله ص علي قالت لما كان غدوة قبض رسول الله فأرسل إليه رسول الله ص وأظنه كان بعثه في حاجة فجعل يقول جاء علي ثلاث مرات فجاء قبل طلوع الشمس فلما أن جاء عرفنا إن له إليه حاجة فخرجنا من البيت وكنا عند رسول الله ص يومئذ في بيت عائشة وكنت في آخر من خرج من البيت ثم جلست من وراء الباب فكنت أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي فكان آخر الناس به عهدا فجعل يساره ويناجيه. وفي حلية الأولياء بسنده عن ابن عباس: كنا نتحدث ان النبي ص عهد إلى علي سبعين عهدا لم يعهده إلى غيره. وروى الحاكم في المستدرك وصححه من طريق أحمد بن حنبل أن أم سلمة قالت والذي احلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله ص ثم ذكرت انه أكب عليه رسول الله ص وجعل يساره ويناجيه ثم قبض رسول الله ص من يومه فكان علي أقرب الناس به عهدا اه ومر الحديث في الجزء الثاني وفي ذلك يقول خزيمة بن ثابت:
- وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن - الرابع والستون قول النبي ص له تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. روى النسائي في الخصائص بسنده عن أبي سعيد الخدري: كنا جلوسا ننتظر رسول الله ص فخرج إلينا وقد انقطع شسع نعله فرمى به إلى علي فقال إن منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله قال أبو بكر انا قال لا قال عمر أنا قال لا ولكن خاصف النعل. وروى أبو نعيم في الحلية بسنده عن أبي سعيد الخدري كنا نمشي مع النبي ص فانقطع شسع نعله فتناولها علي يصلحها ثم مشى فقال يا أيها الناس ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله قال أبو سعيد فخرجت فبشرته بما قال رسول الله ص فلم يكترث به فرحا كأنه قد سمعه. وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي سعيد كنا مع رسول الله ص فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلا ثم قال إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر قال أبو بكر أنا هو قال لا قال عمر أنا هو قال لا ولكن خاصف النعل يعني عليا فاتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد سمعه من رسول الله ص: قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وذكره الذهبي في تلخيص المستدرك ولم يتعقبه.
الخامس والستون قوله ص في الخوارج: يقتلهم أولي الطائفتين بالحق أو أقرب الناس إلى الحق. روى النسائي في الخصائص بسنده عن أبي سعيد الخدري أنه قال في الخوارج يخرجون على حين [1] فرقة من الناس قال أبو سعيد فاشهد اني سمعت هذا من رسول الله ص وأشهد إن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه وبسنده عن أبي سعيد الخدري إن رسول الله ص قال تمرق مارقة من الناس يلي قتلهم أو يقتلهم أولي الطائفتين بالحق، وفي رواية يقاتلهم أقرب الناس إلى الحق. وفي الاستيعاب روى أبو سعيد الخدري وغيره عن النبي ص إنه قال تمرق مارقة في حين اختلاف من المسلمين تقتلها أولي الطائفتين بالحق.
السادس والستون قتاله الناكثين والقاسطين والمارقين وهم أهل الجمل وصفين والخوارج: روى النسائي في الخصائص بسنده عن زر [2] بن حبيش انه سمع عليا يقول أنا فقأت عين الفتنة لولا أنا ما قوتل أهل النهروان وأهل الجمل ولولا إنني اخشى ان تتركوا العمل لأخبرتكم بالذي قضى الله لسان نبيكم لمن قاتلهم مبصرا ضلالتهم عارفا بالهدى الذي نحن عليه.
وفي حلية الأولياء بسنده عن زر عن علي قال انا فقأت عين الفتنة ولو لم أكن فيكم ما قوتل فلان وفلان وفي الاستيعاب روي من حديث علي ومن حديث ابن مسعود ومن حديث أبي أيوب الأنصاري إن عليا أمر بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين. قال وروي عنه أنه قال ما وجدت إلا القتال


[1] في النسخة على خير فرقة في موضعين والظاهر أنه تحريف بقرينة غيره.
[2] هو بالزاي كما يظهر من الإصابة وغيرها حيث ذكروه في حرف الزاي وما يوجد في بعض الكتب من رسمه بالذال تصحيف.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست