responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 322

خولة الحنفية 12 محمد الأصغر المكنى بأبي بكر وبعضهم عد أبا بكر ومحمدا الأصغر اثنين والظاهر أنهما واحد 13 عبد الله أو عبيد الله الشهيدين بكربلاء أمهما ليلى بنت مسعود النهشيلة 14 يحيى امه أسماء بنت عميس 15 و 16 عمر ورقية توأمان أمهما أم حبيب الصهباء بنت ربيعة التغلبية وعمر عمر خمسا وثمانين سنة 17 و 18 و 19 أم الحسن ورملة الكبرى وأم كلثوم الصغرى أمهم أم سعد بنت عروة بن مسعود الثقفية واقتصر المفيد والمسعودي على أم الحسن ورملة ولم يصفاها بالكبرى 20 بنت ماتت صغيرة أمها مخبأة الكلبية ولم يذكرها المفيد والمسعودي 21 أم هاني 22 ميمونة 23 زينب الصغرى في عمدة الطالب أمها أم ولد وكانت تحت محمد بن عقيل بن أبي طالب 24 رملة الصغرى ولم يذكرها المفيد ولا المسعودي 25 رقية الصغرى ولم يذكرها المسعودي 26 فاطمة 27 امامة 28 خديجة 29 أم الكرام وقال المسعودي ان أم الكرام هي فاطمة 30 أم سلمة 31 أم أبيها ذكرها المسعودي 32 جمانة المكناة أم جعفر 33 نفيسة لأمهات شتى.
الكلام على زينب وأم كلثوم مقتضى قول غير المفيد أن زينب وأم كلثوم أربعة صغريان وكبريان وبه صرح المسعودي فجعل أم كلثوم الكبرى وزينب الكبرى من فاطمة الزهراء وجعل أم كلثوم الصغرى من غيرها. أما المفيد فلم يذكر أم كلثوم الصغرى كما عرفت وذكر زينب الكبرى وزينب الصغرى المكناة بام كلثوم بنتي الزهراء وزينب الصغرى من غير الزهراء ولم يكنها أم كلثوم وقد سمعت أن أمها أم ولد. ولا شك انه كان لأمير المؤمنين ع بنتان كلتاهما تكنى أم كلثوم إحداهما زوجة عمر توفيت بالمدينة والأخرى التي كانت بالطف ذكرهما المؤرخين والأولى توفيت قبل وقعة الطف وحينئذ فلا يبعد أن تكون أم كلثوم التي كانت بالطف والتي خطبت بالكوفة هي زينب الصغرى التي ذكرها المفيد وهو الموافق للاعتبار فإنها وزينب الكبرى شقيقتا الحسين ع فلم تكونا لتفارقاه ولا ليفارقهما وإذا كانت الكبرى وهي زوجة عبد الله بن جعفر لم تفارقه وزوجها حي فأحرى أن لا تفارقه الصغرى وهي في النبل بمرتبة تلي مرتبة زينب الكبرى. أما القبر الذي بقرية راوية قرب دمشق فهو منسوب لزينب الصغرى المكناة أم كلثوم كما وجد في صخرة على قبرها رأيتها وكما ذكره ابن جبير في رحلته فان صح ذلك فهي شقيقة الحسين ع أما كيف جاءت إلى الشام وتوفيت ودفنت هناك فالله أعلم بصحة ذلك وليس في شئ من التواريخ والآثار ما يشير إليه. وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق أن القبر الذي بقرية راوية هو لام كلثوم وليست بنت النبي ص لأنها توفيت بالمدينة ولا أم كلثوم بنت علي من فاطمة زوجة عمر لأنها ماتت بالمدينة ودفنت بالبقيع وإنما هي امرأة من أهل البيت سميت بهذا الاسم ولا يحفظ نسبها اه وظاهره انحصار أم كلثوم بنت علي ع في واحدة وهو مخالف لما عليه المؤرخون والنسابون ومخالف لما تحقق من أم كلثوم التي كانت بالطف ليست زوجة عمر لأنها توفيت قبل ذلك كما عرفت. وياقوت في معجم البلدان اقتصر على أن براوية قبر أم كلثوم لم يزد على ذلك وكون القبر الذي براوية لزينب الكبرى مقطوع بعدمه كما بيناه في ترجمتها من هذا الكتاب والنسل منهم للحسن والحسين ع ومحمد بن الحنفية والعباس والعمر.
وقد كثر الله تعالى نسل علي وفاطمة ع بدعوة النبي ص لهما ليلة زفافهما بقوله: اللهم اخرج منهما الكثير الطيب وقال الجاحظ قال علي بن أبي طالب رض بقية السيف أنمى عددا وأكثر ولدا. ووجد الناس ذلك بالعيان الذي صار إليه ولده من نهك السيف وكثرة الذرء وكرم النجل اه.
صفته ع في خلقه وحليته في كشف الغمة طلب بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل من بعض العلماء ان يخرج أحاديث صحاحا وشيئا مما ورد في فضائل أمير المؤمنين ع وصفاته وكتبت على الأنوار الشمع الاثني عشر التي حملت إلى مشهده قال وأنا رأيتها. ومما جاء في صفته أيضا ما نقل عن كتاب صفين وعن جابر وابن الحنفية وغيرهم وما نقل في الاستيعاب وقال إنه أحسن ما رآه في صفته ونحن نذكر صفته المنيفة مقتبسة من مجموع تلك الروايات فنقول:
كان ع ربعة من الرجال إلى القصر أقرب وإلى السمن ما هو أدعج العينين [1] أنجل [2] في عينيه لين [3] أزج الحاجبين حسن الوجه من أحسن الناس وجها يميل إلى السمرة كثير التبسم أصلع ليس في رأسه شعر إلا من خلفه ناتئ الجبهة له حفاف [4] من خلفه كأنه إكليل وكان عنقه إبريق فضة [5] كث اللحية له لحية قد زانت صدره لا يغير شيبه أرقب [6] عريض ما بين المنكبين لمنكبيه مشاش كمشاش السبع الضاري وفي رواية عظيم المشاشين كمشاش السبع الضاري [7] لا يبين عضده من ساعده أدمجت إدماجا عبل الذراعين شثن الكفين [8] وفي رواية دقيق الأصابع شديد الساعد واليد لا يمسك بذراع رجل قط الا أمسك بنفسه فلم يستطع ان يتنفس ضخم البطن أقرى الظهر [9] عريض الصدر كثير شعره ضخم الكسور [10] عظيم الكراديس [11] غليط العضلات حمش الساقين [12] ضخم عضلة الذراع دقيق مستدقها ضخم عضلة الساق دقيق مستدقها إذا مشى تكفا [13] وإذا مشى إلى الحرب هرول قوي شجاع منصور على من لاقاه قد أيده الله بالعز والنصر. قال المغيرة: كان علي ع على هيئة الأسد غليظا منه ما استغلظ دقيقا منه ما استدق. وكثر وصفه بالأصلع والأجلح والأنزع البطين ومر ذلك في ألقابه وفي الفائق: علي ع قال ابن عباس ما رأيت أحسن من شرصة علي الشرصتان بكسر الشين وسكون الراء النزعتان وهي من الشرص بمعنى الجذب كان الشعر شرص شرصا فجلح الموضع ألا ترى إلى تسميتها نزعة والجذب والنزع من واد واحد اه.


[١] الدعج شدة سواد العين مع سعتها.
[٢] النجل سعة العين مع حسنها رجل أنجل وامرأة نجلاء.
[٣] ذبول.
[٤] الجفاف ككتاب الطرة حول رأس الأصلع.
[٥] أي سيف فضة في البريق واللمعان.
[٦] غليظ الرقبة.
[٧] المشاش بالضم رؤوس العظام الواحدة. مشاشة بالضم والمراد ان رؤوس عظام المنكبين منه كرؤوس عظام منكبي الأسد في الغلظ.
[٨] شئنت كفه خشنت وغلظت وفي النهاية أي يميلان إلى الغلظ والقصر وقيل إن يكون في أنامله غلظ بلا قصر ويحمد ذلك في الرجال لأنه أشد لقبضهم ويذم في النساء " اه‌ ".
[٩] شديده.
[١٠] الأعضاء.
[١١] الكراديس جمع كردوس وهو كل عظمين التقيا في مفصل.
[١٢] دقيقهما.
[١٣] في النهاية أي تمايل إلى قدام.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست