responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 295

وصفة الجاهل ان يظلم من خالطه ويتعدى على من هو دونه ويتطاول على من هو فوقه كلامه بغير تدبر أن تكلم اثم وان سكت سها وان عرضت له فتنة سارع إليها فأردته وان رأى فضيلة اعرض وابطا عنها لا يخاف ذنوبه القديمة ولا يرتدع فيما بقي من عمره عن الذنوب يتوانى عن البر ويبطئ عنه غير مكترث لما فاته من ذلك أو ضيعه فتلك عشر خصال من صفة الجاهل الذي حرم العقل.
الجبر والاختيار قال ص إن الله لا يطاع ولا يعصى مغلوبا ولم يهمل العباد من الملكة ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه والمالك لما ملكهم إياه فان العباد ان ائتمروا بطاعة الله لم يكن منها مانع ولا عنها صاد وان عملوا بمعصيته فشاء ان يحول بينهم وبينها فعل وليس من أن شاء ان يحول بينك وبين شئ فعل ولم يفعله فاتاه الذي فعله كان هو الذي ادخله فيه.
مما روى عنه ص من الحكم والمواعظ القصار قال ص كفى بالموت واعظا وكفى بالتقى غنى وكفى بالعبادة شغلا وكفى بالقيامة موئلا وبالله مجازيا.
وقال ص خصلتان ليس فوقهما من البر شئ الايمان بالله والنفع لعباد الله وخصلتان ليس فوقهما من الشر شئ الشرك بالله والضر لعباد الله.
وقيل له ص أي الأصحاب أفضل قال: من إذا ذكرت أعانك وإذ نسيت ذكرك. وقيل له ص: اي الناس شر: قال العلماء إذا فسدوا.
وقال ص أوصاني ربي بتسع أوصاني بالاخلاص في السر والعلانية والعدل في الرضا والغضب والقصد في الفقر والغنى وان اعفو عمن ظلمني وأعطي من حرمني واصل من قطعني وأن يكون ضمتي فكرا ومنطقي ذكرا ونظري عبرا.
وقال ص إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير من ظهرها.
وقال ص من أمسى وأصبح وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا. من أصبح وأمسى معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فإن كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة وهو الايمان.
وقال ص: ارحموا عزيزا ذل وغنيا افتقر وعالما ضاع في زمان جهال.
وقال ص لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكنه يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا استفتوا فافتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
وقال ص أغبط أوليائي عندي من أمتي رجل خفيف الحال ذو حظ من صلاح أحسن عبادة ربه في الغيب وكان غامضا في الناس وكان رزقه كفافا فصبر عليه ومات قل تراثه وقل بواكيه.
وقال ص ما أصاب المؤمن من نصب ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله عنه به من سيئاته.
وقال ص الدنيا دول فما كان منها لك اتاك على ضعفك وما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك ومن انقطع رجاؤه مما فات استراح بدنه ومن رضي بما قسمه الله قرت عينه.
وقال ص صوتان يبغضهما الله إعوال عند مصيبة ومزمار عند نعمة.
وقال ص أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم: من كان عصمة امره شهادة أن لا إله إلا الله واني رسول الله ومن إذا أصابته مصيبة قال إنا لله وإنا إليه راجعون ومن إذا أصاب خيرا قال الحمد لله ومن إذا أصاب ذنبا قال استغفر الله وأتوب إليه.
وقال ص العلم خزائن ومفاتيحها السؤال فاسألوا رحمكم الله فإنه يؤجر أربعة السائل والمتكلم والمستمع والمحب لهم.
وقال ص فضل العلم أحب إلى من فضل العبادة وأفضل دينكم الورع.
وقال ص ان عظيم البلاء يكفي به عظيم الجزاء فإذا أحب الله عبدا ابتلاه فمن رضي قلبه فله عند الله الرضا ومن سخط فله السخط.
وقال ص ثلاث من كن فيه استكمل خصال الايمان. الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل وإذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له.
وقال ص لا قول إلا بعمل ولا قول ولا عمل إلا بنية ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة.
وقال ص من تعلم العلم ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يصرف وجوه الناس إليه ليعظموه فليتبوأ مقعده من النار فان الرياسة لا تصلح إلا لله ولأهلها. ومن وضع نفسه في غير الموضع الذي وضعه الله فيه مقته الله ومن دعا إلى نفسه فقال أنا رئيسكم وليس هو كذلك لم ينظر الله إليه حتى يرجع عما قال ويتوب إلى الله مما ادعى.
وقال ص ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والآخرة: تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك.
وقال ص هذا دين ارتضيه لنفسي ولن يصلحه الا السخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما صحبتموه وقال ص أفضلكم ايمانا أحسنكم أخلاقا.
وقال حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم فقيل له ما أفضل ما أعطي العبد قال حسن الخلق. وقال حسن الخلق يثبت المودة وقال خياركم أحسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون.
وقال ص العلم خدين خليل خ ل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله والعمل قيمه والصبر أمير جنوده والرفق رائده والبر اخوه والنسب آدم والحسب التقوى والمروءة اصلاح المال.
قال ص أقربكم مني غدا في الموقف أصدقكم للحديث وأداكم للأمانة وأوفاكم بالعهد وأحسنكم خلقا وأقربكم من الناس.
وقال ص ألا أخبركم بأشبهكم بي أخلاقا قالوا بلى يا رسول الله قال أحسنكم أخلاقا وأعظمكم حلما وأبركم بقرابته وأشدكم انصافا من نفسه في الغضب والرضا.
وقال ص كيف بكم إذا فسد نساؤكم وفسق شبانكم ولم تامروا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست