responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 219

عماته ص صفية أم الزبير بن العوام وهي شقيقة حمزة وعاتكة وأم حكيم وبرة وأميمة وأروى.
بوابه ص انس بن مالك مولاه شعراؤه ص حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك.
مؤذنوه ص بلال وابن أم مكتوم بالمدينة وسعد القرط مولى عمار بن ياسر بقبا، سلاحه ص كان له تسعة سيوف منها ذو الفقار وسبع دروع منها ذات الفضول وست قسي وثلاث أتراس ورمحان وثلاث حراب وخوذتان.
دوابه ص أفراسه أربع لزاز والظرب والمرتجز واليعسوب وقيل ست فزيد السكب واللحيف ونوقه المعدة للركوب ثلاث القصواء والعضباء والصهباء وبغاله ست أشهرها دلدل وكانت شهباء وحمره اثنان أحدهما يعفور.
نقش خاتمة ص محمد رسول الله ثلاثة أسطر وقيل كان نقش خاتمه أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وكان خاتمه من حديد ملوي عليه فضة.
مشاهير كتابه في السيرة الحلبية عن جماعة: كان كتابه ستة وعشرين كاتبا وقيل اثنين وأربعين قال وأول من كتب له من قريش بمكة عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري ثم ارتد وكان يقول كنت اصرف محمدا حيث أريد كان يملي علي عزيز حكيم فأقول أو عليم حكيم فيقول نعم، ونزل فيه: فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا وأمر ص بقتله يوم الفتح ففر إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة أرضعته أم عثمان فغيبه عثمان ثم جاء به واستأمن له رسول الله ص فسكت طويلا ثم قال نعم فلما انصرف عثمان قال رسول الله ص ما صمت عنه إلا لتقتلوه. قال وأول من كتب له من الأنصار بالمدينة أبي بن كعب كان في أغلب أحواله يكتب الوحي قال وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعامر بن فهيرة وعبد الله بن أرقم وكان يكتب الرسائل للملوك وغيرهم وثابت بن قيس بن شماس وزيد بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان وأخوه يزيد والمغيرة بن شعبة والزبير بن العوام وخالد بن الوليد والعلاء بن الحضرمي وعمرو بن العاص وعبد الله بن رواحة ومحمد بن مسلمة وعبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول اه‌ ملخصا وكانت كتابة جلهم بالمناوبة وعند الحاجة. وحكى صاحب السيرة الحلبية عن بعضهم كان معاوية وزيد بن ثابت ملازمين للكتابة بين يدي رسول الله ص في الوحي وغيره لا عمل لهما غير ذلك اه‌ قال ابن حجر في الإصابة قال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي ص فيما بينه وبين العرب أه‌. فقول هذا البعض مع جهالته في الوحي وغيره يراد به كتابة زيد الوحي ومعاوية رسائل العرب وإلا فلا يعارض قول المدائني وفي الاستيعاب معاوية أحد الذين كتبوا لرسول الله ص أه‌. ولو كان يكتب الوحي لذكره ثم قال في الاستيعاب: روى أبو داود الطيالسي قال نا هشيم وأبو عوانة عن أبي حمزة عن ابن عباس أن رسول الله ص بعث إلى معاوية يكتب له فقيل إنه يأكل ثم بعث إليه فقيل إنه يأكل فقال رسول الله ص لا أشبع الله بطنه اه‌.
المبعث بعث رسول الله ص بالنبوة في السابع والعشرين من شهر رجب يوم الاثنين على ما روي عن أئمة أهل البيت ع وعمره أربعون سنة. وكان قبيل البعثة يختلي للعبادة في غار في أعلى جبل يقال له حراء على ثلاثة أميال من شمال مكة فبقي على ذلك عدة سنين وفي ذلك الغار نزل عليه الوحي وكان أوله الرؤيا الصادقة روى البخاري ومسلم أن أول ما بدئ به رسول الله ص من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد حتى فجأه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم فرجع بها يرجف فؤاده حتى دخل على خديجة فقال زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال يا خديجة ما لي؟ وأخبرها الخبر وقال قد خشيت علي فقالت له كلا ابشر فوالله لا يخزيك الله أبدا أنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضعيف وتعين على نوائب الحق وروى الواحدي في أسباب النزول بسنده عن عكرمة والحسن أن أول ما أنزل سورة العلق ثم روى بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه سئل أي القرآن أنزل قبل قال يا أيها المدثر قبل أو اقرأ باسم ربك فذكر أن رسول الله ص حدثه قال جاورت بحراء شهرا ثم نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي ثم نظرت إلى السماء فإذا هو في الهواء يعني جبريل فاخذتني رجفة فاتيت خديجة فامرتهم فدثروني ثم صبوا علي الماء فأنزل الله علي يا أيها المدثر قم فانذر ثم جمع بين الروايتين بالحديث عن جابر عن النبي بينما أنا أمشي فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والأرض فجثثت [1] منه رعبا فوجعت فقلت زملوني زملوني فدثروني فأنزل الله: يا أيها المدثر. قال الطبرسي في مجمع البيان بعد نقل ذلك: وفي هذا ما فيه لأن الله تعالى لا يوحي إلى رسوله إلا بالبراهين النيرة والآيات البينة الدالة على أن ما يوحى إليه إنما هو من الله تعالى فلا يحتاج إلى شئ سواها ولا يفزع ولا يفرق وقيل إنه كان قد تدثر بشملة صغيرة لينام فنزلت وقيل أول ما أنزل سورة الفاتحة ففي مجمع البيان أن الحاكم روى بسنده أن رسول الله ص قال لخديجة إذا خلوت سمعت نداء فقالت ما يفعل الله بك إلا خيرا فوالله أنك لتؤدي الأمانة


[1] اي فزعت.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست