responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 161

وكان معاذ شيعيا روى عن جعفر الصادق. وقال السيوطي في الأوائل أول من وضع التصريف معاذ بن مسلم اه‌ ولكن معاذ لم يؤلف في التصريف وكان مختلطا بالنحو 187.
وأول من ألف فيه المازني ذكره النجاشي في مؤلفي الشيعة قال السيوطي في الأوائل أول من أفرد التصريف وميزه من النحو بالتصنيف والتبويب أبو عثمان المازني كذا ذكره في كتاب تقسيم العلوم اه‌ وفي كشف الظنون أول من دون علم التصريف أبو عثمان المازني وكان قبل ذلك مندرجا في علم النحو ذكره أبو الخير ثم قال تصريف المازني هو الشيخ أبو عثمان بكر بن محمد النحوي اه‌ وعد ابن النديم في مؤلفاته التصريف 248.
ومحمد بن يزيد المبرد النحوي. له الاشتقاق 285.
ومحمد بن الحسن بن دريد. قال ابن الأنباري في النزهة له كتاب الاشتقاق 321.
وتلميذه الحسين بن أحمد بن خالويه. في بغية الوعاة له كتاب الاشتقاق 370.
والحسن بن صافي الملقب بملك النجاة. له المقتصد في التصريف ذكره السيوطي وغيره ومر تشيعه في النحويين 463.
وابن الشجري هبة الله بن علي العلوي الحسني. قال ياقوت: له شرح التصريف الملوكي 542.
ومحمد بن الحسن الاسترآبادي المعروف بالشيخ الرضي نجم الأئمة شارح الشافية لابن الحاجب في الصرف بعد 688.
والشيخ محمد بن سليمان الزين العاملي. له مؤلف في الصرف 1318.
والفقير مؤلف هذا الكتاب. له المنيف في علم التصريف مطبوع وله منظومة في الصرف. وله نزهة الطرف في علم الصرف.
مؤلفات الشيعة في علم البلاغة أول من وضعه وألف فيه المرزباني أبو عبد الله محمد بن عمران الكاتب الخراساني البغدادي يروي عنه السيد المرتضى في أماليه كثيرا قال ابن النديم آخر من رأينا من الأخباريين المصنفين واسع المعرفة بالروايات كثير السماع وعد من مؤلفاته كتاب المفصل في البيان والفصاحة نحو ثلثمائة ورقة وقال السيوطي في الأوائل أول من صنف في المعاني والبيان الشيخ عبد القاهر الجرجاني اه‌ ولكن المرزباني توفي 378.
والشيخ عبد القاهر الجرجاني توفي 444 أو 471 فيكون المرزباني أقدم نص على تشيعه اليافعي في تاريخه وابن خلكان فعن اليافعي أنه أخذ عن ابن دريد وابن الأنباري العلوم الأدبية قال وهو صاحب التصانيف المشهورة والمجاميع الغريبة ورواية الأدب وصاحب التأليفات الكثيرة ثقة في الحديث قائل بمذهب التشيع وقال ابن خلكان كان راوية للأدب صاحب اخبار وتأليفه كثيرة وكان ثقة في الحديث ومائلا إلى التشيع في المذهب 378.
وبعده الشيخ ميثم بن علي بن ميثم البحراني معاصر للسكاكي صاحب المفتاح وأستاذ السيد الشريف الجرجاني ينقل عنه الشريف في أوائل فن البيان من شرح المفتاح معبرا عنه ببعض مشايخنا له كتاب تجريد البلاغة في المعاني والبيان ذكره في كشف الظنون 679.
وللمقداد السيوري عليه شرح سماه تجريد البراعة في شرح تجريد البلاغة 792.
والشيخ عماد الدين يحيى بن أحمد الكاشي. له شرح المفتاح للسكاكي ذكره في كشف الظنون وذكره بعض تلامذة الشيخ علي الكركي في رسالته في أسامي علمائنا وكذا عن صاحب تذكرة المجتهدين من الامامية وذكرا له الشرح المذكور ولكن صاحب رياض العلماء ظن أنه من علماء أهل السنة ولم يستبعد كونه بعينه حسام الدين المؤذني المشهور شارح المفتاح للسكاكي مجهول العصر.
وأبو جعفر قطب الدين محمد بن محمد الرازي الدمشقي شارح الشمسية والمطالع له شرح المفتاح ذكره في أمل الآمل وتوفي بصالحية دمشق 766.
والفقير مؤلف هذا الكتاب له حواشي المطول.
علم البديع أول من أكثر استعمال الأنواع البديعية في شعره إبراهيم بن علي ابن هرمة الشاعر مادح أهل البيت وشاعرهم أواسط المائة الثانية.
ثم جمع قدامة بن أعفر الكاتب البغدادي في كتابه نقد الشعر عشرين نوعا من أنواع البديع قال صفي الدين الحلي في خطبة شرح بديعيته وكان جملة ما جمع ابن المعتز منها سبعة عشر نوعا ومعاصره قدامة بن جعفر الكاتب فجمع منها عشرين نوعا توارد معه على سبعة منها وسلم له ثلاثة عشر فتكامل لهما ثلاثون نوعا ثم اقتدى بهما الناس في التأليف اه‌ وقال ابن المعتز في صدر كتابه على ما حكي أنه ما جمع قبلي فنون الأدب أحد ولا سبقني إلى تاليفه مؤلف اه‌ وحيث أن قدامة معاصر له كما سمعت فلا يعلم أيهما السابق وكيف كان فقدامة أول من ألف فيه من الشيعة حوالي 310.
وأول من جعل أنواع البديع في مدح النبي ص على وزن قصيدة البردة وقافيتها صفي الدين عبد العزيز بن سرايا الحلي فنظم بديعيته وشرحها وطبعت مع الشرح واقتدى به ابن حجة الحموي والموصلي ومحمد بن جابر الأندلسي وغيرهم 752.
والسيد علي خان الشيرازي صاحب السلافة نظم فيه بديعيته وشرحها وطبعت مع الشرح واسمه أنوار الربيع 1120.
شعراء الشيعة فمن الصحابة من بني هاشم سيد الشيعة وإمامها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع إمام البلغاء وسيد الفصحاء فقد صح أنه كان شاعرا وروى الثقات له كثيرا من الأشعار وإن كان الديوان المنسوب إليه لم يثبت أن كل ما فيه من شعره بل ثبت أن بعضه ليس من شعره وقد جمع الفقير مؤلف هذا الكتاب ديوانه على الرواية الصحيحة شهادته 40.
وزوجته البضعة الزهراء فاطمة سيدة نساء العالمين التي كانت

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست