responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 158

عن أبي الأسود ما هذه حكايته، وهي أربع أوراق احسبها من ورق الصين ترجمتها هذه فيها كلام في الفاعل والمفعول من أبي الأسود رحمة الله عليه بخط يحيى بن يعمر وتحت هذا الخط بخط عتيق هذا خط علان النحوي وتحته هذا خط النضر بن شميل اه‌.
فقد تحقق ان أول من وضع علم النحو وألف فيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع استشهد 40.
وأخذ عن علي ع وألف فيه أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي 69.
وأخذ عن أبي الأسود ابنه عطاء قال ابن حجر في محكي التقريب أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي البصري قيل اسمه محجن وقيل عطاء من الثالثة [1] اه‌ وهو يدل على أن أبا حرب وعطاء واحد وكذلك كلام النجاشي فإنه قال: أبو حرب عطاء بن أبي الأسود الدؤلي كذا في كتاب الشيعة وفنون الاسلام ولكننا لم نجد ذلك في كتاب النجاشي. وكلام ابن قتيبة في المعارف صريح في أن عطاء وأبا حرب اثنان فإنه قال: فولد أبو الأسود عطاء وأبا حرب ولا عقب لعطاء وأما أبو حرب بن أبي الأسود فكان عاقلا شاعرا اه‌ ويمكن ان يكون أبو حرب اسمه محجن وكذا ما يحكى عن ركن الدين علي بن أبي بكر في كتابه الركني في النحو قال أخذ النحو عن أبي الأسود خمسة وهم ابناه عطاء وأبو حرب الخ 108.
وأخذ عن أبي الأسود أيضا يحيى بن يعمر العدواني نص على تشيعه ابن خلكان وقال كان عالما بالنحو ولغات العرب أخذ النحو عن أبي الأسود اه‌ وقال ابن قتيبة في المعارف كان عطاء ويحيى بعجا العربية بعد أبي الأسود اه‌ وقال ابن النديم في الفهرست: اخذ النحو عن أبي الأسود جماعة منهم يحيى بن يعمر من عدوان اه‌ 129.
ومنهم أبان بن تغلب قال النجاشي كان مقدما في كل فن منها الأدب واللغة والنحو وقال الشيخ في الفهرست كان لغويا نبيلا سمع من العرب وحكى عنهم اه‌ 141.
وحمران بن أعين تابعي. قال الشيخ في الفهرست في ترجمة أخيه زرارة كان حمران نحويا اه‌ المائة الثانية.
وأول من نشر النحو وبسطه وحققه في المصرين البصرة والكوفة علماء الشيعة.
ففي البصرة الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري أستاذ سيبويه وشيخ نحاة البصرة أول من هذب النحو وتوسع فيه وبين علله ومنه اخذ سيبويه فصنف كتابه الذائع الصيت العديم النظير. قال ابن النديم اخذ سيبويه النحو عن الخليل وهو أستاذه وعمل كتابه الذي لم يسبقه إلى مثله أحد قبله ولم يلحقه بعده قرأت بخط أبي العباس ثعلب: اجتمع على صنعة كتاب سيبويه اثنان وأربعون إنسانا منهم سيبويه، والأصول والمسائل للخليل اه‌. وفي بغية الوعاة في ترجمة سيبويه عمرو بن عثمان ما يدل على أن سيبويه ألف كتابا في ألف ورقة من علم الخليل. قال ابن الأنباري:
الخليل سيد أهل الأدب قاطبة في علمه وزهده والغاية في تصحيح القياس واستخراج مسائل النحو وتعليله اخذ عنه سيبويه. وعامة الحكاية في كتاب سيبويه عن الخليل وهو أول من ضبط اللغة وحصر أشعار العرب قال السيرافي كان الخليل الغاية في استخراج مسائل النحو وتصحيح القياس فيه وعمل أول كتاب العين المعروف المشهور الذي به يتهيأ ضبط اللغة وهو أستاذ سيبويه وعامة الحكاية في كتابه عنه وكلما قال سيبويه وسألته أو قال من غير أن يذكر قائله فهو الخليل اه‌ وقال ابن النديم في الفهرست: كان الخليل غاية في استخراج مسائل النحو وتصحيح القياس اه‌ وقال ابن خلكان كان إماما في علم النحو ثم حكى عن حمزة بن الحسن الأصبهاني أنه قال صنع الخليل ما لم يصنعه أحد منذ خلق الله الدنيا من تأسيسه كتاب العين الذي يحصر لغة أمة من الأمم قاطبة ثم من إمداده سيبويه من علم النحو بما صنف منه كتابه الذي هو زينة لدولة الاسلام اه‌ وقال السيوطي في الأوائل: أول من وضع اللغة على الحروف الخليل بن أحمد اه‌ له في النحو العوامل ذكره ابن خلكان. الجمل ذكره السيوطي.
الشواهد ذكره الاثنان وابن النديم 175.
وفي الكوفة أبو جعفر محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي الكوفي النيلي النحوي. قال النجاشي. روى عن الباقر والصادق ع وهو ابن عم معاذ بن مسلم بن أبي سارة وهم أهل بيت فضل وأدب وعلى معاذ ومحمد فقه الكسائي علم العرب. والكسائي والفراء يحكون في كتبهم كثيرا. قال أبو جعفر الرؤاسي ومحمد بن الحسن اه‌. وقال ابن الأنباري يحكى عن ثعلب إن الرؤاسي كان أستاذ الكسائي والفراء اه‌.
ولكن في نزهة الألباء وبغية الوعاة إنه ابن أخي معاذ. وعليه فيكون محمد بن الحسن بن مسلم بن أبي سارة فأبو سارة جد أبيه لا جده والنسبة إلى الجد غير عزيزة في الكلام فظن النجاشي من ذلك أنه ابن عمه. قال ابن النديم في الفهرست: إن الرؤاسي أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو وحكى ذلك ابن الأنباري عن ثعلب وعن المزهر للسيوطي ان اسم كتابه الفيصل المائة الثانية.
والكسائي أبو الحسن علي بن حمزة إمام الكوفيين في النحو واللغة وأعلم الناس بالنحو وأوحدهم بالغريب. في بغية الوعاة: قال ابن الأعرابي كان الكسائي اعلم الناس ضابطا عالما بالعربية وقال الخطيب:
تعلم النحو على كبر. جاء إلى قوم وقد أعيا فقال قد عييت فقالوا تجالسنا وأنت تلحن، إن أردت من انقطاع الحيلة فقل عييت ومن التعب أعييت فقام من فوره إلى معاذ الهراء فلزمه حتى انفذ ما عنده ثم أتى البصرة فجلس في حلقة الخليل فقال له من أين أخذت علمك هذا فقال من بوادي الحجاز ونجد وتهامة فخرج ورجع وقد أنفد خمس عشرة قنينة حبرا في الكتابة عن العرب سوى ما حفظ فقدم البصرة فوجد الخليل قد مات وفي موضعه يونس فجرت بينهما مسائل أقر له فيها يونس وصدره في موضعه وقيل للفراء ما اختلافك إلى الكسائي وأنت مثله في النحو قال فأعجبتني نفسي فناظرته مناظرة الأكفاء فكأني كنت طائرا يغرف بمنقاره من البحر ومات الكسائي ومحمد بن الحسن في يوم واحد فقال الرشيد دفنت الفقه والنحو في يوم واحد. له مختصر في النحو. المصادر. الحروف اه‌ 182.
ومعاذ بن مسلم الهراء الكوفي النحوي المشهور. في بغية الوعاة: من قدماء النحويين وله كتب في النحو روى عن جعفر الصادق وكان شيعيا قال


[1] أي من الطبقة الثالثة فإنهم يقسمون الطبقات والقرن عندهم أربعون سنة وليس المراد من الثالثة المائة الثالثة لأن ابن حجر في التقريب وغيره ذكروا ان عطاء مات 108 فهو من أهل المائة الثانية لا الثالثة وهذا مما يقع فيه الاشتباه فتفطن.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست