responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 143

عشر وما بعده قد ملأت تلاميذهم ومن تخرج عليهم من فحول العلماء الأقطار، وما ذكرناهم قطرة من بحر، فان مشاهير العلماء والمصنفين منهم في الفقه والحديث وغيرهما لا يحصى عددهم.
كتب الحديث للشيعة المجموعة من الكتب الأربعة وغيرها في المائة الحادية عشرة إلى الرابعة عشرة الأول الوافي تاليف الشيخ محمد بن مرتضى المدعو بملا محسن الكاشي جمع فيه ما في الكتب الأربعة من أحاديث الأصول والفروع ورتبها وبوبها وشرح بعض ما يلزمه الشرح والتفسير من المهمات وبين بعض وجوه الجمع بين المتعارضات وله نحو مائتي مصنف 1091.
الثاني وسائل الشيعة إلى أحاديث الشريعة تاليف الشيخ محمد بن الحسن بن الحر العاملي جمع فيه ما في الكتب الأربعة وغيرها في الفروع خاصة من ثمانين كتابا كانت عنده وسبعين نقل عنها بالواسطة ورتبه وبوبه على ترتيب كتب الفقه أحسن ترتيب وشرح بعض المهمات وجمع بين المتعارضات فصار كتابه هذا هو المعول والمرجع ولم يرزق الوافي ما رزقته الوسائل من الحظ لأن ترتيبها أسهل مع أن تفسيرات الوافي أوفى وله مع ذلك الحظ الوافي لكن حظ الوسائل أوفى وبقية الكتب الأربعة يرجع إليها أيضا 1104.
الثالث بحار الأنوار في أحاديث النبي والأئمة الاطهار تاليف الشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي المعروف بالمجلسي في ستة وعشرين مجلدا ضخما كثير منها وحده عشرات المجلدات ويستغرق نسخه فقط العمر فضلا عن تاليفه جمع فيه فنونا من العلم جلها في غير الأحكام الفرعية وقليل منها في الفروع ومن جملتها تواريخ النبي والزهراء والأئمة الاثني عشر ص وأحوالهم ومناقبهم وما أثر عنهم من المواعظ والحكم والآداب جمعه من كل ما عثر عليه بدون انتقاء كما هو شأن البحار ولم ينقل فيه من الكتب الأربعة المتقدمة إلا قليلا لأن غرض مؤلفيها الأهم الفروع وغرضه الأهم غيرها فهو أجمع كتاب في فنون الحديث وأنواع العلوم ومتفرقات الاخبار يستمد منه العالم والمؤلف والواعظ وتستخرج منه الدرر والجواهر فالمحمدون الثلاثة الأولون مع المحمدين الثلاثة الآخرين هم الذين حفظوا أخبار أهل البيت وآثارهم عن الضياع وجمعوها ورتبوها والأولون منهم انتقوها واختاروها بحسب أسانيدها وكذا الأولان من الآخرين 1110.
الرابع العوالم في الحديث تاليف المحدث المتبحر المولى عبد الله بن نور الله البحراني في مائة مجلد ولم يرزق من الحظ ما رزق البحار أوائل المائة الثانية عشرة.
الخامس الشفا في حديث آل المصطفى جامع كبير يشتمل على عدة مجلدات للمتضلع في الحديث الشيخ محمد الرضا بن الفقيه الشيخ عبد الله التبريزي فرع منه 1158.
السادس جامع الأحكام في الحديث تاليف السيد عبد الله الشبري في خمسة وعشرين مجلدا كبارا مؤلفه من أكثر الناس تأليفا 1232.
السابع مستدركات الوسائل تاليف المحدث المتتبع البصير بالحديث والرجال الميرزا حسين النوري المعاصر جمع فيه ما فات صاحب الوسائل ورتبه على أبوابها في قريب من مجلداتها لكنه أدرج فيه الفقه الرضوي الذي لم يثبت أنه تصنيف الإمام الرضا ع وكثيرا مما هو من هذا القبيل مما لم يكن معتبر الاسناد عند صاحب الوسائل فليس هو في الحقيقة استدراكا عليه في كثير مما فيه وأفاد في آخره فوائد رجالية لا توجد في غيره والظاهر أن معظمها مأخوذ من جامع الرواة للحاج محمد الأردبيلي معاصر المجلسي 1320.
الثامن البحر الزخار في شرح أحاديث الأئمة الاطهار في الفروع خاصة تاليف الفقير مؤلف هذا الكتاب برز منه ثلاثة مجلدات في المياه وفق الله لاكماله.
مؤلفات الشيعة في أربعين حديثا روى علماء الاسلام أهل السنة والشيعة بأسانيدهم إلى النبي ص أنه قال: من روى على أمتي أربعين حديثا في أمر دينهم ودنياهم بعث يوم القيامة فقيها عالما، أو كما قال، فلأجل هذا الحديث صنف علماء الاسلام كتب الأربعين جمعوا في كل واحد منها أربعين حديثا اختاروها بحسب ما أدت إليه اختياراتهم وشرحوها شروحا مطولة ومختصرة رجاء أن يدخلوا فيما تضمنه هذا الحديث وجرى علماء الشيعة في هذا المضمار فلم يقصروا فألفوا كتبا كثيرة في شرح الأربعين حديثا لأسعد بن إبراهيم بن حسن بن علي الأربلي ويوجد في بعض المواضع الحلي والظاهر أنه خطا كان حيا 610.
وكتاب الأربعين حديثا للشهيد محمد بن مكي العاملي الجزيني شهادته 786.
وكتاب الأربعين حديثا لتلميذه المقداد بن عبد الله السيوري الحلي الأسدي 792.
وشرح الأربعين حديثا للشيخ حسين بن عبد الصمد والد البهائي 984.
وشرح الأربعين حديثا للشيخ البهائي محمد بن الحسين العاملي 1031.
وشرح الأربعين حديثا للمجلسي الأصفهاني محمد باقر بن محمد تقي 1070.
مؤلفات الشيعة في دراية الحديث أول من تصدى له الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المعروف بابن البيع صنف فيه كتابا اسمه معرفة علوم الحديث. ففي كشف الظنون في باب العين: معرفة علوم الحديث. أول من تصدى له الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري وهو خمسة أجزاء مشتملة على خمسين نوعا وتبعه في ذلك ابن الصلاح فذكر من أنواع الحديث 65 نوعا اه‌ ثم قال في كشف الظنون: علوم الحديث. كتاب لأبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح الشهرزوري الحافظ الشافعي الدمشقي توفي 643 اه‌ قال السيوطي في تدريب الراوي في الفائدة الثالثة:
قال شيخ الاسلام أول من صنف في الاصطلاح أي اصطلاح الحديث القاضي أبو محمد الرامهرمزي لكنه لم يستوعب والحاكم أبو عبد الله النيسابوري لكنه لم يهذب ولم يرتب وتلاه أبو نعيم الأصبهاني: ثم قال إلى

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست