responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 89

باب الطاء والغين وما بعدهما

الأسماء

فَعْلَة ، بفتح الفاء وسكون العين

ي

[ الطَّغْية ] : قال أبو زيد : الطَّغْية : النُّبذة من كل شيء.

والطَّغْية : الصوت بلغة هذيل.

ويقال : الطغية : أعلى الجبل ، ويقال : هي المَزِلَّة.

الزيادة

فاعِلة

ي

[ الطاغية ] : الملك الطاغي ، الهاء فيه للمبالغة.

وقول الله تعالى : ( فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ )[١] : أي بالصيحة المفرطة في العذاب. هذا قول قتادة. وقال مجاهد : أي بالذنوب.

فاعُول

ت

[ الطاغوت ] : مثل الطاغية ، وأصل تائه هاء ، وهو يكون اسماً للواحد والجماعة ، قال الله تعالى : ( أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ )[٢] وقال : ( أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ )[٣].


[١]سورة الحاقة : ٦٩ / ٥ ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ).

[٢]سورة النساء : ٤ / ٦٠ ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ).

[٣]سورة البقرة : ٢ / ٢٥٧ ( اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ... ) الآية.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست