responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 828

وأصواتها ومواقعها ومجاريها ، كقول جِران العَوْد [١] :

جرى يوم جئنا بالركاب نزفُّها

عُقابٌ وشَحَاجٌ من الطير مِتيح

فأما العُقاب فهي منها عقوبة

وأما الغراب : فالغريب المطوَّح

شحاج : غراب ، ومتيح : كثير الاعتراض.

وعاف الطائر : إذا تردد على الشيء وحام ، فهو عائف ، قال أبو زبيد [٢] :

كَأنَّ أَوْبَ مساحي القومِ فوقهمُ

طيرٌ تَعيفُ على جُوْنٍ مزاحيفِ

شبه اختلاف المساحي بأجنحة طيرٍ تحوم على إبلٍ مزحفة أي مُعْييَة.

ق

[ عاق ] : يقال : ما عاقت المرأة عند زوجها : إذا لم تلصق بقلبه.

ل

[ عال ] الرجلُ عَيْلَةً : إذا افتقر ، قال أُحَيْحَة بن الجُلاح [٣] :

وما يدري الفقيرُ متى غِناه

ولا يدري الغني متى يُعِيْلُ

ورجلٌ : عائل ، وقومٌ : عُيَّل ، قال أبو كبير الهذلي [٤] :

يحمي الصِّحابَ إذا تكونُ كريهةٌ

وإذا هُمُ نزلوا فمأوى العُيَّلِ

ويحكى عن أبي زيد : يقال : عِلْتَ الضالَّة عَيْلاً : إذا لم تدر أين تبغيها.


[١]البيتان له في الشعر والشعراء ٤٥١ ، والخزانة ١٠ / ١٩ ، وروايتهما فيهما : وتشحاج ورواية شحاج أحسن.

[٢]البيت له في شعره ١١٩ وفي اللسان والتاج : ( زحف ، عيف ).

[٣]البيت من قصيدة له مطلعها :

تفهم ايها الرجل الجهول

ولا يذهب بك الراي الوبيل

انظر الأغاني : ١٥ / ٥٠.

[٤]ديوان الهذليين : ٢ / ٩٤.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 828
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست