responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 807

عليه‌السلام عن بيع المعاومة [١] » ، وهو أن يبيع ثمرَ النخل والكرم وغيرهما أعواماً ، وهذا كنهيه ، صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن بيع السنين.

ويقال : المعاومة : أن يكون لرجلٍ على رجلٍ دَيْنٌ فلا يقضيه ، فَيَزِيدُ له شيئاً ، ويمدُّ له في الأجل.

ن

[ المعاونة ] : عاونه على أمره : أي أعانه.

ي

[ المعاوية ] [٢]) : الكلبة تستخدم لتُعاوي الكلاب.

ومعاوية : من أسماء الرجال ، وفي الحديث [٣] : قال معاوية بن أبي سفيان لشريك بن الأعور الحارثي : إنك شريك وما لله من شريك ، وإنك ابن الأعور ، وإن الصحيح لخيرٌ من الأعور ، وإنك لابن عبد المدان ، وإن المدان لخيرٌ من عبده ، فقال : على رِسْلِك يا معاوية ، فإنك لابْنُ حرب ، وإن السلم لخيرٌ من الحرب ، وإنك لابن أمية ، وما أمية إلا تصغير أمة ، وإنك لمعاوية ، وما معاوية إلا كلبةٌ عاوية.

الافتعال

د

[ الاعتياد ] : اعتاد الشيءَ : من العادة ، وفي الحديث [٤] عن النبي عليه‌السلام : « وعَوِّدوا كل جَسَدٍ ما اعتاد ».

واعتاده الهمُّ : أي أتاه على عادة.

ص

[ الاعتياص ] : اعتاص عليه الشيءُ : إذا لم يتمكن.


[١]هو من حديث جابر عند مسلم في البيوع ، باب : النهي عن المحاقلة والمزابنة ... رقم (١٥٣٦) ولفظه : « نهى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن المُحاقلة والمزابنة والمُعَاومة » ؛ وانظر النهاية : ( ٣ / ٣٢٣ ).

[٢]الجمهرة : ( ٢ / ٩٥٧ ).

[٣]الخبر أشار إليه ابن دريد في الاشتقاق : ( ٢ / ٤٠١ ) وما قال في ذلك من شعر.

[٤]ذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ( ٧ / ٤٠٠ ) وفي تذكرة الموضوعات (٢١٦).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 807
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست