responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 798

الأفعال

فَعَلَ ، بالفتح ، يَفْعُل بالضم

ج

[ عَوَجَ ] : العَوْج : عَطف رأسِ البعيرِ بالزمام.

والعَوْج : الوقوف. والعائج : الواقف ، يقال : عُجْتُ بالمكان : أي وقفت.

وعُجْت غيري : أي وَقفته ، يتعدى ولا يتعدى.

ويقال : فلانٌ ما يَعوج عن شيء : أي ما يرجع عنه. حكاه ابن الأعرابي.

د

[ عاد ] : إليه عودةً وعَوْداً : أي رجع ، قال الله تعالى : ( وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ )[١].

وعيادة المريض : زيارته ، وفي الحديث : « كان النبيُّ ، عليه‌السلام ، يعود مساكين المسلمين وضعفاءهم ، ويتبع جنائزهم ، ولا يصلي عليها غيره » [٢]. قال أبو حنيفة : يصلي على الجنازة الإمام إن حضر ، أو القاضي ، أو الوالي ، فإن عُدموا فإمامُ الحي ، فإن لم يكن فأقرب الناس من الميت. وقال الشافعي : الولي أولى من السلطان.

ويقال : عاده : إذا أتاه بمعنى اعتاده ، قال الهذلي [٣] :

أرقتُ لهمٍ عادني بعد هجعةٍ

على خالدٍ فالعينُ دائمة السَّجْمِ

ذ

[ عاذ ] بالله عزوجل عوذاً وعياذاً : أي لجأ إليه ، قال الله تعالى : ( قالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ )[٤].


[١]الأنفال : ٨ / ١٩ ، وتمامها : ( ... وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ ).

[٢]أخرجه الطبراني في الأوسط بنحوه ، ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ( ٣ / ٣٦ و ٣٧ ) ، وانظر الأم : ( ١ / ٣٠٨ ) ؛ والبحر الزخار : ( ٢ / ٨٤ ) وما بعدها.

[٣]هو أبو خراش الهذلي ، ديوان الهذليين : ٢ / ١٥١.

[٤]البقرة : ٢ / ٦٧.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 798
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست