responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 787

فَعَلٌ ، بالفتح

ج

[ العاج ] : عظام الفيل ، ويقال : إن العاج : الذَّبْل ، وهو عظم سُلَحْفاة البحر ، ومنه الحديث عن النبي عليه‌السلام أنه قال لثوبان : « اشتر لفاطمة سواراً من عاج [١] » يعني من الذَّبْل ، لأن عظام الفيل منهي عنها لكونها ميتة.

وعاجِ : زجْرٌ للناقة ، قال :

إليك وجَّهنا المطيَّ نَزْجُرُه

حَوْبِ وعاجِ وحلّ نذكره

كل ذلك : زجرٌ للإبل.

د

[ عاد ] : أُمَّةٌ من ولد عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح ، وهم قوم هود النبي عليه‌السلام ، وحكى الكسائيّ والفراء : من العرب من لا يصرف عاداً يجعله اسماً للقبيلة ، قال الله تعالى : ( وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى )[٢]. قرأ أبو عمرو ويعقوب ونافع في رواية عنه بحذف التنوين وتشديد اللام ، وقرأ الباقون بالتنوين وتخفيف اللام ، وهو رأي أبي عبيد ، قال محمد بن يزيد : ما لحنَ أبو عمرو في صميم العربية في القرآن إلا في قوله : ( يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ )[٣] ، وفي قوله : ( عاداً الْأُولى )[٤]. وقيل : القراءة جائزة على أن حركة الهمزة ألقيت على اللام فانضمت ، ولقيها التنوين فأدغم في اللام.

والعادُ : جمع : عادة ، كالحاج ، جمع : حاجة.

ر

[ العار ] : ما يعيَّر به.


[١]أخرجه أحمد في مسنده : ( ٥ / ٢٧٥ ) والحديث في النهاية : ( ٤ / ٣١٦ ).

[٢]النجم : ٥٣ / ٥٠.

[٣]آل عمران : ٣ / ٧٥ ؛ وتمامها : ( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ).

[٢]النجم : ٥٣ / ٥٠.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 787
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست