[
العَنْزَروت ] ، بتقديم
الزاي : صمغٌ يؤتى به من فارس ، فيه مرارة ، منه أبيض ، ومنه أحمر ، له قوةٌ
مُلْزِقَةٌ للجِراح.
كب
[
العَنْكَبوت ] : معروفة ، والجميع : العناكب
، والتصغير : عُنَيْكب ، قال الله تعالى : ( وَإِنَّ أَوْهَنَ
الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ )[٢]. وحكى الفراء
تذكير العنكبوت وأنشد [٣] :
كأنَ العنكبوتَ هو ابتناها
وقيل : إنما
ذكَّرها الشاعر لأنه أراد الذَّكر منها ، كما أن العُقاب مؤنثة ، فإذا عرف الذكر
من العقبان قيل : هذا عقاب ذَكَر ، وإذا لم يُعْرَف قيل : هذه عقابٌ ، بالتأنيث.
ويقال : سرُّ
فلانٍ أضعف من نسج العنكبوت
، ولذلك قيل في تأويل
الرؤيا : إن العنكبوت إنسانٌ ضعيف ، مُتَوَقٍّ للناس ، وربما كان عابداً حديث
عهدٍ بالمعاصي.
فَعْلَليل
، بفتح الفاء واللام
[١]البيتان غير منسوبين
في الجمهرة : ( ١ / ١٤٠ ، ١٨٩ ؛ ٢ / ١١٨٦ ) وكذا في اللسان ( عنش ، نشش ).