نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 748
م
[
العَنَم ] : شجرٌ ليِّن
الأغصان ، تشبَّه به بَنان الجواري الناعمة. قال [١] :
النَّشْرُ
مِسْكٌ والوجوه دنانى
رٌ وأطراف
الأكفِ عَنَمْ
و [
فَعَلَة ] ، بالهاء
ج
[
العَنَجَة ] : عَنَجَةُ الباب : عضادته.
ز
[
العَنَزَة ] ، بالزاي : شبيهة
بالعكازة ، في أسفلها زجٌّ يُتوكأ عليها.
وعَنَزَة : حيٌّ من ربيعة.
م
[
العَنَمة ] : واحدة العَنَم ، وهي باردة يابسة في الدرجة الثانية ، إذا أُكلت فتحت
سَدَدَ الكبد ، وحَلَّت أورامها الحارة ، وإذا ضُمِّدت على الأورام الحارة
والأورام التي تصيب رؤوس الصبيان حَلَّلَتْها ، وإن ضُمِّدت على المعدة سَكَّنَتْ
حرارتها ، وإذا قُطِّر ماؤها في الأُذن سكن وَجَعُها ، وإن دُقَّ ورقُها مع ملحٍ
نفع من أورام أصل الأذن ، وإذا أُكْثِرَ من أكل العَنَمة أقلَّ الاحتلام ، وإن شُرب ماؤها أو احتُمل قطع دم
الحيض.
وذو عَنَمة : ملكٌ من ملوك حمير ، به سمي حقل عَنَمة باليمن ، واسمه مالك بن حَلال ، بالفتح ، بن يُعْفِر بن
عمرو بن ديسع بن السبب بن شرحبيل ، وولده العنميون ، ووجد على قبره بالمسند : «
أنا مالك ذو عَنَمة ، ملكت ألف عبدٍ وألف أمةٍ ، وألفَ ناقةٍ مزنمة ، وألف
حجر مُعْلَمة ، وألف بغلة مسرجة ملحمة ، وألف عَيْرٍ نهمة ، وألف بقرة لهمة ، وألف
شاة مكرمة ، يأتي القوم
[١]الشاهد للمرقش
الأكبر من قصيدة له في المفضليات ٢ / ١٠٥٦ ، وانظر شرح شواهد المغني ٢ / ٨٨٩.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 748