[
العامل ] : عامل الرمح : ما يلي السنان تحت الثعلب ، قال جرير :
لنا كلُّ
مشبوبٍ يُرَوَّى بِكفِّهِ
غِرارُ سنانٍ
دَيلميٍّ وعاملُهْ
والعامل : واحد
العمال ، وهم الذين
يلون الأعمال ، قال الله تعالى : ( وَالْعامِلِينَ
عَلَيْها )[٣] ، قال مجاهد
والضحاك : للعاملين عليها الثُّمُن ، وهو قول الشافعي ، وإن زاد ذلك على
أجور مثلهم. وقال أبو حنيفة وأصحابه ومن وافقهم : هم يستحقون ذلك على سبيل الأجرة
، وليس لهم سهمٌ مقدَّر. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام [٤] : « لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة : رجل اشتراها بماله
، أو أهديت له ، أو
عامل عمل عليها ، أو
غازٍ في سبيل الله ، أو غارم ». قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم : يجوز
لرب المال أن يشتري من المصدق ما يأخذه منه من الصدقة ، وقال مالك : لا يجوز.
[١]البيت الأول
مشهور ، سائر في الناس ، غير منسوب في البيان والتبيين : ( ١ / ٤٧٤ ).