نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 715
ولا يقال منه :
تعلمت بمعنى علمت
، قال قيس بن زهير [١] :
تَعَلَّمْ
أنَّ خَيْرَ الناسِ مَيْتٌ
على جَفْرِ
الهباءةِ لا يَرِيْمُ
و
[
التَّعَلِّي ] : تعلَّت المرأة من نِفاسها : إذا سَلِمت.
وقيل : تعلَّت من نفاسها : إذا طَهُرَت.
ويقال : تعلّى المريضُ من علَّته
: إذا برئ منها.
وتعلَّى : إذا علا في مُهلةٍ قليلاً قليلاً.
التفاعُل
م
[
التعالم ] : يقال : تعالم الناسُ الخبرَ : إذا
علموه.
و
[
التعالي ] : الارتفاع. والمتعالي : اللهُ عزوجل ، العالي
عن صفات الحدث التي لا
تليق به ، ولم يزل ـ عزوجل ـ متعالياً ، قال : ( سُبْحانَهُ وَتَعالى
عَمَّا يَصِفُونَ )[٢].
ويقال : تعالَ إليَّ : معناه ارتفعْ ، قال الله تعالى : ( فَقُلْ تَعالَوْا
نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ )[٣].
الفَعْلَلَة
هج
[
العَلْهَجَة ] المُعَلْهَج : الرجل الأحمق اللئيم ، قال الأخطل [٤] :
فكيف
تُساميني وأنت مُعَلْهَجٌ
هُذارِمةٌ
جَعْدُ الأنامل حَنْكَلُ
[١]هو له في
المقاييس : ( ٤ / ١١٠ ) ؛ وصدره في اللسان ( علم ) ، ومعجم البلدان : الجفر ) و (
الهباءة ).