responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 69

يريد أنهم يذلون ويسكتون كأن على رؤوسهم غراباً. وخصّ الغراب لأنه أحذر الطير وأبصرها.

ويقال : أطرقه الفحلَ ليطرقَ إبلَهُ ، وفي حديث [١] النبي عليه‌السلام في ذكر الحق « على صاحب الإبل إطراق فحلها وإعارة دلوها ومِنْحَتُها وحَلْبها على الماء وحملٌ عليها في سبيل الله » أراد بحلبها على الماء : سَقْي من حَضَر ، وكانوا إذا أوردوها سقوا من حضر يوم الورود.

ويقال : أطرقت الإبلُ : إذا تبع بعضُها بعضاً في السير.

ويقال في المثل [٢] : « أَطْرِقْ كرا إنَّ النعام في القُرى » الكرا : الكروان ، يضرب في ذلك مثلاً للرجل يتكلم بأكثر مما عنده.

م

[ الإطرام ] : أطرمت أسنانه : إذا علتها الطُّرمة : وهي الخضرة.

و

[ الإطراء ] : أطرى فلان فلاناً : إذا مدحه بأحْسَنِ ما فيه.

وأطرى العسلَ : إذا عقده.

التفعيل

ب

[ التطريب ] : طَرّب في صوته : إذا مدّه وطَرَّب في القراءة والأذان كذلك.

ح

[ التطريح ] : طَرَّحه : إذا أكثر طرحه ، قال أبو ذؤيب [٣] :

ألفيْتَ أغلَبَ مِنْ أُسْدِ المَسَدِّ حَدِيْ

دَ النابِ أَخْذَتُهُ عَفْرٌ وتطريحُ


[١]الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٦٠ ) ؛ النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١٢٢ ).

[٢]المثل رقم (٢٢٧٣) في مجمع الأمثال ( ١ / ٤٣١ ).

[٣]ديوان الهذليين : ( ١ / ١١٠ ) ، وروايته : « التطريح » ، وكذلك روايته في اللسان والتاج ( سدد ، طرح ) وفي اللسان ( سدد ) : « عقر » وهو تصحيف ؛ وياقوت : ( ٥ / ١٢٥ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست