يقال : طرق بالحصى : إذا ضرب بها الأرض للكهانة ، قال [ لبيد ][٣] :
لعمرك ما
تدري الطوارقُ بالحصى
ولا سانحاتُ
الطيرِ ما اللهُ صانعُ
فعَلَ ، بالفتح
، يفعِل ، بالكسر
ف
[
طَرَفَ ] : طَرْفُ العينِ : تحركها ، يقال : شخص ببصره فما
طَرَف ، وفي الحديث [٤] عن النبي عليهالسلام : « لَا يَحلّ لعين ترى الله يُعصى أن تطرِف حتى يغيّر أو ينكر ». ويقال : طَرَفت العين ، وعين مطروفة : إذا أصابها شيء فاغرورقت دمعاً.
[٣]اسم الشاعر من (
ل ١ ) ، والبيت له ، ديوانه : (٩٠) وروايته : الضوارب فلا شاهد فيه ، وفيه أيضا
ولا زاجرات بدل ولا سانحات ، وروايته في اللسان ( طرق ) : « الطوارق ».