responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 641

ص

[ عَقَص ] : يقال العقص : أن تأخذ المرأة الخصلة من الشعر فتلويها ثم تعقدها حتى يبقى التواؤها ثم ترسلها. ويقال : بل عَقْصُ الشعر ضَفْرُهُ وفَتْلُهُ وفي الحديث [١] عن عمر رضي‌الله‌عنه : من لَبَّدَ أو عَقَصَ أو ضفر فعليه الحلق.

ف

[ عقف ] : العَقْف العطف.

ل

[ عَقَل ] عقلاً : نقيض جهل ، قال الله تعالى : ( أَفَلا تَعْقِلُونَ )[٢] قرأ نافع وابن عامر وعاصم بالتاء معجمة من فوق والباقون بالياء ، ولا يجوز أن يقال لله عزوجل عاقل لأنه من صفات الأجسام ، ولا يجوز أن يقال للبهائم لأنها غير مكلفة ، إنما العقلاء المكلفون من الملائكة والجِن والإنس.

ويقال : عَقَلَ البعير : إذا شده بالعِقال.

ومنه المعقول من الشِّعر.

وعَقَل الدواءُ بطنه : إذا أمسكه.

وعَقَل الوعلُ والظبي وغيرهما عقولاً : إذا صَعِد في الجبل فامتنع عقلاً فهو عاقل.

يقال : كم عاقل غير عاقل ، قال ابن هرْمة :

تظل خلف الرماة عاقلةً

إلى شطايا فيهن مَرْبَؤُها

وعَقَلْتُ الرجل : إذا أديت ديته ، قال أنس بن مدرك الخنعمي [٣] :

إني وقتلي سليكاً ثم أعقله

كالثور يُضرب لما عافت البقرُ


[١]بنصه عنه في غريب الحديث : ( ٢ / ١٠٣ ) وقال أبو عبيد : « وهذا يروى عن عمر وعليّ وابن عمر ». ونصه في اللسان ( عقص ) « وفي حديث عمر : من لبَّد أو عَقَصَ فعليه الحلق » ، ولم تأت « وضفر ».

[٢]ورد قوله تعالى ( أَفَلا تَعْقِلُونَ ) في أحد عشر موضعاً في القرآن الكريم ، و ( أَفَلا يَعْقِلُونَ ) مرة واحدة في سورة يس : ٣٦ / ٦٨ ، وذكر في فتح القدير : ( ٤ / ٣٦٨ ) قراءتها هذه الأخيرة بالياء والتاء.

[٣]سيد خثعم وفارسها وشاعرها في الجاهلية ـ توفي نحو عام ( ٣٥ ه‌ ) ـ والبيت له في الأغاني : ( ٢٠ / ٣٨٧ ) ، والشعر والشعراء : (٢١٧).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست