نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 639
ولو أني
رميتك من بعيدٍ
لَعاقَكَ عن
دعاء الذئب عاقِ
يخاطب ذئباً
صاح عليه بذئب. وقيل : قوله : عاق
، على أصله غيرَ مقلوب
: أي عاقك سهم عاقٍ ، من قولهم : عَقى
بسهمه في الهواء.
فعَل
، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر
د
[
عَقَد ] الخيطَ
والحبلَ ونحوهما عقداً.
وعَقَد الرُّبُّ : إذا غلظ ، وكذلك العسل وغيره ، وعقدته أنا ، يتعدى ولا يتعدى.
وناقة عاقد : إذا
عقدت ذنبها للقاح
فيعلم أنها لَقِحت.
وناقة معقودة القرا : أي موثَّقة الظهر ، قال النابغة [١] :
مَوبرَةَ
الأنساءِ معقودةَ القرا
ذقوناً إذا
كلَّ العِتاقُ المَراسِلُ
ويقال للرجل
إذا تهيأ للشر : قد
عقد ناصيته ، قال
علي بن أبي طالب رضياللهعنه[٢] :
ليصبحنَّ
العاصَ وابن العاصِ
تسعون ألفاً
عُقَّدُ النَّواصي
مُسْتَحِقبِيْنَ
حَلَقَ الدِّلاصِ
وعَقَد النكاحَ عقداً.
وعَقْدُ اليمين : أن لا يكون فيها لغو ولا استثناء. وقرأ
الكوفيون : ( وَالَّذِينَ عَقَدَتْ
أَيْمانُكُمْ )[٣]. قيل : تقديره
الذين عقدت أيمانكم لهم الحلفَ ، بحذف اللام كقوله
[٢]ينظر في هذا
الرجز ديوان الشعر المنسوب إلى الإمام علي رضياللهعنه.
[٣]من آية من سورة
النساء : ٤ / ٣٣ (
وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ
وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللهَ كانَ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً )
وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ١ / ٤٢٤ ) وأثبت قراءة ( عَاقَدَتْ ) بالألف قال
: وهي قراءة الجمهور وذكر في تفسيرها قراءة (
عَقَدَتْ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 639