responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 636

ل

[ العَقَنْقَل ] : الرمل الكثير المتراكم ، قال امرؤ القيس [١] :

فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى

بنا بطنُ خبت ذي قفافٍ عَقَنْقَل

قال الخليل : جواب قوله : « فلما » مضمر ، تقديره : فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى بنا بطن خبت خلونا. وقيل تقديره : فلما أجزنا ساحة الحي أجزنا وانتحى بنا ، كقول الله تعالى : ( فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ )[٢] وكقوله : ( حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها )[٣] تقديره : حتى إذا جاؤوها جاؤوها وفتحت أبوابها. وقيل : الواو مقحمة.

وقال بعضهم : العقنقل من الرمل : ما ارتكم واتسع.

وهو من الأودية أيضاً : ما عرض واتسع ما بين حافتيه ، وجمع العقنقل : عقاقيل ، قال العجاج [٤] :

إذا تلقّاه الدهاسُ خطرفا

وإن تلقته العقاقيل طفا

 فَعَنْلاة ، بفتح الفاء والعين

ب

[ العَقَنْباة ] : يقال : عُقاب عقنباة : أي حديدة المخالب ، قال [٥] :

عقاب عقنباة كأن وظيفها

وخرطوقها الأعلى بنارٍ ملوَّحُ


[١]ديوانه : (٩٨) ، وبعده :

هصرت بفودي راسها فتمايلت

على هضم الكشح ريا المخلخل

[٢]الآية ١٠٣ من سورة الصافات ٣٧.

[٣]من الآية ٧٣ في سورة الزمر ٣٩.

[٤]ديوانه : ( ٢ / ٢٤٣ ـ ٢٤٤ ) ، وروايته :

اذ تلقته العقاقيل طفا

ذار وان لاقي العزاز اخصفا

واتلقي غدار تخطرفا

[٥]البيت لجران العود ، ديوانه : ( ١ ـ ٩ ) وجاء منسوباً إلى الطرماح في نظام الغريب : (١٧٠) ، واللسان ( عقنب ) وهو في ملحقات ديوانه : (٥٦٥).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست