responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 634

ر

[ العُنْقُز ] ، بالراء غير معجمة : أصل البردي وأصل القصب. والنون في هذين البنائين زائدة.

يَفعُول ، بفتح الياء

ب

[ اليعقوب ] : ذكر الحجل ، وجمعه : يعاقيب ، قال سلامة بن جندل في الشباب [١]

ولّى حثيثاً وهذا الشيب يطلبه

لو كان يدركه ركضُ اليعاقيب

والركض : الطيران. وقيل : اليعاقيب : هنا الخيل. شبهت بالحجل في السرعة ، وقيل : لأنها ذات عَقْب ، وفي الحديث [٢] : أهديت لعثمان رضي‌الله‌عنه يعاقيب وهو محرم ، فقام علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه فقال له : لم قمت؟ قال : لا أجلس والله يقول : ( وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً )[٣]. اختلف الصحابة في ذلك ؛ فبعضهم حرم على المحرم أكل صيد البر سواء اصطاده هو أو غيره ، وهو مروي عن ابن عمر وعائشة رضي‌الله‌عنهم. وعن ابن عباس أنه قال : الآية مبهمة ، أي تحتمل تحريم الاصطياد والأكل فقضى بتحريمه. وعن عمر وعثمان والزبير وأبي هريرة : جواز أكل الصيد للمحرم إذا اصطاده حلال لغير حرام أو بغير سببه ، وحملوا الآية على معنى الاصطياد ، وهذا قول أبي حنيفة وقال الشافعي : إذا لم يصطد المحرم ولا صِيد له ولا أعان عليه جاز أكله.

ويعقوب : من أسماء الرجال ، وهو


[١]البيت له من قصيدة في المفضليات : ( ١ / ٥٦٦ ) والتكملة ( عقب ) وفي روايته في اللسان ( عقب ) : يتبعه بدل يطلبه.

[٢]لم نجده بهذا اللفظ.

[٣]من الآية ٩٦ في سورة المائدة : ٥ : ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) ، وانظر الأم ( ٢ / ٢٤٨ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست