نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 619
وقال بعضهم : أعرابي
أعقف : أي جافٍ.
مَفْعُلة
، بفتح الميم وضم العين
ل
[
المَعْقُلة ] : يقال : صار دم فلان مَعْقُلةً على قومه : أي غُرماً يَدُوْنه من أموالهم. ويقال : بنو
فلان على معاقلهم الأولى : أي حال الديات التي كانت في الجاهلية ، الواحدة مَعْقُلة. وفي كتاب [١] النبي عليهالسلام بين المهاجرين والأنصار : « يتعاقلون بينهم معاقلهم
الأولى » أي فيما
يأخذون من الديات ويعطون.
ومَعْقُلة : موضع بالبادية [٢] ، سميت بذلك لأنها
تعقل الماء : أي
تمسكه كما يعقل الدواءُ البطنَ ، قال ذو الرمة [٣] :
وعينٍ كأنَّ
البَابِلِيَّيْنِ لَبَّسا
بقلبك منها
يوم مَعْقُلة سِحرا
يعني : هاروت
وماروت.
مَفْعِل
، بكسر العين
ل
[
المعقِل ] : الملجأ ، والجميع
: المعاقل ، وكل حصن : معقل
، قال الفرزدق [٤] :
كان المهلّبُ
للعراق سكينةً
وحيا الربيعِ
ومَعْقِلَ الفُرّارِ
يعني المهلب بن
أبي صُفرة. وقوله للعراق : أي لأهل العراق ، كقوله تعالى : ( وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ )[٥] : أي أهل القرية.
ومعقِل : من أسماء الرجال.
ومعقِل : اسم موضع.
[١]هو من كتاب له صلىاللهعليهوسلم
بينهم أثبته بطوله ابن هشام في سيرته : ( ١ / ٥٠١ ـ ٥٠٤ ).
[٢]قال ياقوت : ( ٥
/ ١٥٧ ) : « وهي خَبْراء بالدهناء تمسك الماء دهراً طويلاً ».