نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 616
ر
[
العَقَر ] : بلغة بعض أهل
اليمن : الأرض لا يسقيها إلا ماء المطر [١].
و [
فَعَلة ] ، بالهاء
ب
[
العَقَبة ] : الطريق الوعر
في الجبل ، قال الله تعالى : ( فَلَا اقْتَحَمَ
الْعَقَبَةَ )[٢]قيل : العقبة : الصراط. وقيل : العقبة : تشبيه وتوسّع والمعنى : ما شقَّ على الأنفس. ومن ذلك
قيل في العبارة : إن طلوع العِقاب
والوعورِ في المنام
مشقةٌ في الأمر تنال الرائي والمرئي له.
[
عَقِبُ ] القدم : مؤخرها
، والعرب تؤنثها ، وفي الحديث : « ويل للأعقاب
من النار » [٤].
وعَقِبُ الرجل : ولده وولد ولده. ويقال : إن الورثة كلهم عَقِبٌ. ومن ذلك قيل في عبارة الرؤيا : إن عَقِب الرجل ولده وولد ولده فما رئي من زيادة أو نقصان فهو
فيهم كذلك.
ويروى أن عمرو
بن العاص سأل معاوية أن يوليَهُ مصر ففعل ، فحكَّ مروان بن الحكم عَقِبه معرِّضاً لعمرو يطلب الولاية
[١]ولا تزال الكلمة
بهذه الدلالة على الألسن ، ويقابلها : الساقِي والغيل. وتوصف بعض الثمار التي
تنتجها الأرض الساقي أو الغيل بأنها عقر يقال : بُنٌّ عَقَر وفاكهة عقر.
[٣]وهي : ما حول
الدار ، كما تقدم في بناء ( فَعْلَة ) من هذا الباب ص : (٤٦٤٤).
[٤]أخرجه البخاري
في العلم ، باب : من رفع صوته بالعلم ، رقم (٦٠) ومسلم في الطهارة ، باب : وجوب
غسل الرجلين بكمالهما ، رقم (٢٤١) والحديث في النهاية : ( ٣ / ٣٦٩ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 616