نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 604
وعفقت الإبل في مراعيها
عَفَقاً وعُفوقاً : إذا ذهبت على وجهها. وكل واردٍ وصادرٍ وراجع مختلف : عافق.
والعفق : كثرة الضراب ، يقال : عفق
الحمار الأتان.
وعفقت الريحُ الترابَ : إذا ضربته.
وعفقه عن وجهه : إذا رده عنه.
وعَفَق : إذا ضرط.
فَعِل
، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
ت
[
عَفِت ] : يقال : إن الأعفت : الأعسر ، بلغة تميم ، ويقال : هو الأحمق ، في لغة
غيرهم.
ث
[
عفِث ] : الأعفث : الذي إذا جلس انكشفت عورته. عن الأصمعي ، وفي الحديث [١] : « كان
الزبير أعفث »
ج
[
عَفِج ] : إذا سمنت أعفاجه.
ص
[
عَفِص ] : طعام عَفِصٌ : فيه تَقَبُّضٌ ، ومصدرهُ : العُفوصة ، ومنه العفْص.
قال بعضهم : ليس العفصُ من كلام أهل البادية وإنما هو حضري.
ك
[
عَفِك ] : الأعفك : الأحمق الذي لا يحسن عملاً ولا يأخذ في عمل إلا تركه وأخذ في غيره ، قال
يهجو المختار بن أبي عبيد الثقفي [٢] :
[١]هو في النهاية
لابن الأثير : ( ٣ / ٣٦١ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٨ ) ؛ وفيهما بعده : « ورواه
بعضهم في صفة ابنه عبد الله بن الزبير ، فقال : كان بخيلاً أعفث » ؛ وهو في اللسان
( عفث ) كما في الفائق بأن الزبير : « كان طويلاً أزرق ، أخضع أشْعَر أعْفَث .. ».
[٢]البيت الأول دون
عزو في اللسان والتكملة والتاج ( ضطر ) ، والبيتان في اللسان ( عفك ) وفيه : لقول
بدل لذاك والأحدل : ذو الخصية الواحدة.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 604