تَطُوفُ العُفاةُ بأبوابِه
كطوْفِ النصارى ببيتِ الوَثَنْ
وعَفَت الدارُ عفاءً : إذا درست.
وعَفَت الريحُ الدارَ عَفْواً : إذا غطتها بالتراب فعفت ، يتعدى ولا يتعدى.
وعَفَا الشَّعرُ : إذا طال ، وعفوته : إذا تركته حتى يطول ، يتعدى ولا يتعدى ، وفي الحديث [١] : « أمر النبي عليهالسلام أن تحفى الشوارب وتُعفى اللحى ».
وعَفَت الأرضُ : إذا غطّاها النبات.
ويقال : عَفَا الماء : إذا لم يطأه شيءٌ فيكدره. وأما قول الله تعالى : ( حَتَّى عَفَوْا )[٢].
فقال : ابن عباس : أي كثروا ، ومن ذلك قول الشاعر :
وأناسٍ بعد قتلٍ قد عفوا
وقال الحسن : عَفَوْا : أي سَمِنوا وصلحت حالهم. وللمفسرين فيه أقوال قد ذكرت في موضعها.
[ عَفَت ] : عَفْتُ العظمِ : كَسْرُه. ويقال : العفت : كسر الكلام من اللكنة والعجمة.
[ عفج ] : العفج : الضرب ، يقال : عَفَجَهُ بالعصا : إذا ضربه بها ، قال [٣] :
ومَنْ يَغْشَ أعراضَ العشيرةِ يُعْفج
ويقال : إن العفج : كسر الكلام.
ويقال : العفج [٤] : عمل قوم لوط ، وصاحبه : العفَّاج.
[١]هو بلفظه من حديث ابن عمر عند أبي داود : في الترجل ، باب : ما جاء في الرخصة ، رقم (٤١٩٩) وانظر النهاية : ( ٣ / ٢٦٦ ).
[٢]من آية من سورة الأعراف : ٧ / ٩٥ ( ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا .. ) الآية.
[٣]عجز بيت وهو دون عزو في اللسان ( عفج ) وفي روايته : بالظلم بدل اعراض ، وصدره :
وهبت لقومي عفجة في عباءة
[٤]العفج في اللهجات اليمنية : الإتيان بقوة ، يقال : عَفَجَ السَّيْلُ الواديَ يَعْفِجُه عَفْجاً ، إذا ورده قويّاً عاتياً ، وعَفَجَ القومُ المكانَ ، وعَفَجَ الرجلُ المرأة ... إلخ.