responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 60

أغلب عليه ، وفي الحديث [١] عن النبي عليه‌السلام : « الجار أحق بشُفعته يُنتظر بها وإن كان غائباً إذا كان طريقهما واحداً ». قال أبو حنيفة ومن وافقه : تُستحق الشُّفْعَةُ بالشركة في الطريق وبالشرب أيضاً. وقال مالك والشافعي : ليست إلا للخليط.

وأم طريق : الضبع.

والطريق : الطوال من النخل ، قال [٢] :

طريقٌ وجَبَّار رِواءٌ أصولُه

عليه أبابيلٌ من الطير تنعَبُ

الجبَّار : ما فات اليد من النخل.

وقيل : الطريق : النخل على صف واحد ، قال [٣] :

ومِن كلِّ أحْوَى كَجذْعِ الطَّريْ

قِ يَزينُ الفِناءَ إذا ما صَفَنْ

و

[ الطريّ ] : الغضُّ من كل شيء ، وهو من النعوت.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

د

[ الطريدة ] : الصيد الذي أقبل عليه القوم والكلاب تطرده لتأخذه.

ويقال : إن الطريدة خشبة تجعل في رأسها حديدة تُبرى بها القداح ، قال الشماخ [٤] :

أقامَ الثَّقَافُ والطريدةُ دَرْأَها

كما قوَّمتْ ضَفْنَ الشَّمُوسِ المهامزُ


[١]أخرجه بهذا اللفظ من حديث جابر بن عبد الله بن داود في البيوع ، باب : في الشفعة ، رقم : (٣٥١٨) وانظر الموطأ : ( ٢ / ٧١٣ ـ ٧١٦ ) ؛ الأم : ( ٤ / ٣ ) والبحر الزخار : ( ٤ / ٨ ).

[٢]البيت للأعشى ، ديوانه : (٤٥) ، والصحاح واللسان والتاج ( طرق ).

[٣]البيت للأعشى ، ديوانه : (٣٦٣) ، وليس في روايته شاهد ، وهي :

وكل كميت كجذع الخصا

ب يزين الفناء اذا ما صفن

[٤]ديوانه : (١٨٦) ، وهو في وصف قوس. وضِفْن الدابة : تَعَسُّر سيرها.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست