نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 593
والعُفر : الليالي
البيض من الشهر ، تقول العرب [١] : « ليس العُفر كالدآدي ، ولا توالي الخيل كالهوادي ، ولا
قدامى النسر كالخوافي » الدآدي : ثلاث ليال من آخر الشهر ، وقدامى : الريش قادمته.
وخوافيه : أواخره.
والعُفُر من
الظباء : البيض التي تعلو بياضَها حمرةٌ ، وأما قول الكميت [٢] :
وكُنَّا إذا
جَبّارُ قومٍ أرادنا
بكَيْدٍ
حملناه على قرن أَعْفَرا
فقد أراد أنهم
يحملون رؤوس القتلى على الأسنة ، وكانت أسنتهم يومئذ من القرون [٣].
مِفْعَل
، بكسر الميم وفتح العين
ج
[
المِعْفج ] : الأخرق من
الرجالِ.
مِفْعال
ج
[
المِعْفاج ] : الخشبة التي يضرب بها الغَسّال الثوبَ عند الغَسْل ، من العفج ، وهو الضرب.
مَفاعِل
، بفتح الميم وكسر العين
ر
[
المعَافِر ] : حيٌّ من اليمن تنسب إليهم الثياب المعافرية[٤] ، ( قال الجوهري في
[١]جاء أكثر هذه
المقولة في اللسان والتاج ( عفر ) على بحر الرجز وهو منسوب إلى أبي رِزْمَة :
[٣]وفي اتخاذ
الأسنة قديماً من قرون الحيوانات قال الهمداني :
واشرعنا الاسنة حين كانت
أسنة ال عدنان قرونا
[٤]المعافر : بلاد واسعة شمالي عدن وجنوبي الجند ، ينتسبون ـ في
رأي النسابين ـ إلى المعافر بن يعفر بن مالك الذي ينتهي نسبه إلى حمير ، أو إلى
المعافر بن يعفر بن مرة الذي ينتهي نسبه إلى كهلان.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 593