[
العِضَة ] : واحدة العِضاه [٢] ، حذفت منها
الهاء وهي فيها أصلية. قال بعضهم : وتجمع على عضوات.
وأما قول الله
تعالى : ( الَّذِينَ جَعَلُوا
الْقُرْآنَ عِضِينَ )[٣] فواحدتها : عضة مثل عِزَةٍ وعزين. قال أبو عبيدة : عضين من عَضّيته إذا فرقته ، وهو من العضو ، والمحذوف عنده
واو والتصغير : عُضَيَّة. ومعنى عضين
: أي فرقاً لأنهم
آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه. قال ابن عباس : أي فرقاً جعلوا بعضه شعراً وبعضه سحراً
وبعضه أساطير الأولين فجعلوه أعضاءً كما يعضَّى الجزور. وقال الكسائي : عضين من عَضَهْتُ
الرجلَ : أي رميته
بالبهتان ، لأنهم بهتوا كتاب الله تعالى. والتصغير عنده :
[١]ديوانه : (١٤٣)
واللسان ( عضد ) ، والسَّبَلُ : المطر. والبيت في وصف حوض الماء.
[٢]( العِضَةُ )
وجمعها : (
العِضاة )
كما في اللسان هي : كل شجر كبير له شوك. ولمزيد من التفريق بين العِضّة بتاء
التأنيث والعَضَه بالهاء انظر مادة ( عضه ) في المعجمات.
[٣]آية من سورة
الحجر : ١٥ / ٩١ وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ٣ / ١٣٧ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 557