responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 541

فَعِيل

ب

[ العصيب ] : يوم عصيب : أي شديد ، قال الله تعالى : ( هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ )[١] قال أبو عبيدة : إنما قيل له عصيب لأنه عُصب بالشر ، قال [٢] :

فإنك إنْ لم تُرضِ بكر بن وائل

يكن لك يوم بالعِراق عصيبُ

ر

[ العصير ] : عصيرُ الشيء : ما عُصر منه.

م

[ العصيم ] : أثر ما يبقى في الجسد من العرق والوسخ والبول إذا يبس على فخذ الناقة.

والعصيم : أثر الهناء وأثر كل شيء ، قال [٣] :

وأمسى من مِراسِهِمُ قتيلاً

بِلِيْتَيْه سرائحُ كَالعَصِيمِ

بِلِيْتَيْهِ : أي صفحتي عنقه.

ي

[ العَصيُ ] : العاصي ، قال الله تعالى : ( جَبَّاراً عَصِيًّا )[٤].

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

د

[ العصيدة ] : معروفة ، سميت بذلك لأنها تُعصد أي تُلْوَى.


[١]من آية من سورة هود : ١١ / ٧٧ ( وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالَ هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ ).

[٢]البيت دون عزو في فتح القدير : ( ٢ / ٤٨٩ ).

[٣]البيت في اللسان ( عصم ) دون عزو ، ورواية أوله : واضحى وفيه : مواسمهم بدل مراسهم وبلبته بدل بليتبه وفي اللسان ( سرح ) استشهد بعجزه برواية بلبته ونسبه إلى لبيد ، والذي في ديوان لبيد : (١٨٤) قوله :

كساهن الهواجر كل يوم

رجيعا بالمغابن كالعصيم

والسَّرائح : جمع سَرِيحة ، وهي : الطريقة من الدم إذا كانت مستطيلة.

[٤]من آية من سورة مريم : ١٩ / ١٤ ( وَبَرًّا بِوالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست