[ العصيب ] : يوم عصيب : أي شديد ، قال الله تعالى : ( هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ )[١] قال أبو عبيدة : إنما قيل له عصيب لأنه عُصب بالشر ، قال [٢] :
فإنك إنْ لم تُرضِ بكر بن وائل
يكن لك يوم بالعِراق عصيبُ
[ العصير ] : عصيرُ الشيء : ما عُصر منه.
[ العصيم ] : أثر ما يبقى في الجسد من العرق والوسخ والبول إذا يبس على فخذ الناقة.
والعصيم : أثر الهناء وأثر كل شيء ، قال [٣] :
وأمسى من مِراسِهِمُ قتيلاً
بِلِيْتَيْه سرائحُ كَالعَصِيمِ
بِلِيْتَيْهِ : أي صفحتي عنقه.
[ العَصيُ ] : العاصي ، قال الله تعالى : ( جَبَّاراً عَصِيًّا )[٤].
[ العصيدة ] : معروفة ، سميت بذلك لأنها تُعصد أي تُلْوَى.
[١]من آية من سورة هود : ١١ / ٧٧ ( وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالَ هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ ).
[٢]البيت دون عزو في فتح القدير : ( ٢ / ٤٨٩ ).
[٣]البيت في اللسان ( عصم ) دون عزو ، ورواية أوله : واضحى وفيه : مواسمهم بدل مراسهم وبلبته بدل بليتبه وفي اللسان ( سرح ) استشهد بعجزه برواية بلبته ونسبه إلى لبيد ، والذي في ديوان لبيد : (١٨٤) قوله :
كساهن الهواجر كل يوم
رجيعا بالمغابن كالعصيم
والسَّرائح : جمع سَرِيحة ، وهي : الطريقة من الدم إذا كانت مستطيلة.
[٤]من آية من سورة مريم : ١٩ / ١٤ ( وَبَرًّا بِوالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا ).