responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 521

وقال بعضهم : العِشار : حديثات النتاج ، واحتج بقول الفرزدق [١] :

كم عَمَّةٍ لك يا جريرُ وخالةٍ

فَدْعاءَ قد حلبَتْ عليّ عِشاريّ

لأن النوق ليس فيها لبن قبل النتاج ، وإنما ذكر حلب العَمَّة والخالة ؛ لأن حلب النساء عيب عند بعض العرب يُعَيَّرون به. قال الله تعالى : ( وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ )[٢] أي أهملها أهلها واشتغلوا بأنفسهم.

و

[ العِشاء ] : أول ظلام الليل من صلاة المغرب إلى العتمة. والعِشَاءان المغرب والعتمة. وفي حديث [٣] سلمان : « أحْيُوا ما بين العشاءَيْن ».

فَعِيل

ر

[ العشير ] : المعاشر كالزوج والصاحب ، قال الله تعالى : ( وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ )[٤] وجمعه : معاشرون على غير قياس. والقياس عُشَراء. قال أبو بكر : كرهوا اللبس بالعشراء من النوق فاستغنوا بالمعاشرين.

وعشير المرأة : زوجها.

والعشير : العُشْر وجمعه : أعشار.

ق

[ العشيق ] : يقال : فلان عشيق فلانة وهي عشيقته : إذا عشق بعضهما بعضاً.


[١]ديوانه : (٣٦١) ، واللسان والتاج ( عشر ) والمقاييس : ( ٤ / ٣٢٥ ) ، وفي الديوان :

كم خالة لك ياجرير

وعمة فدعاء الخ

[٢]سورة التكوير : ٨١ / ٤.

[٣]أخرجه عنه أبو عبيد في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٣٦ ) وبقيته « ... فإنه يحطُّ عن أحدكم من جُزئه ، وإياكم ومَلْغَاة أول الليل ، فإن مَلْغاة أوّل الليل مَهّدَنة لآخره » والذي أراد به سلمان أنه إذا سهر أول الليل ولَغا ذهب به النوم في آخره فمنعه من قيام الصلاة ؛ وهو بنصه في الفائق للزمخشري : ( ١ / ٣٤٣ ).

[٤]من آية من سورة الحج : ٢٢ / ١٣ ( يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست