نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 519
ر
[
العاشر ] : إبل عواشر : إذا وردت الماء يوم عاشر.
وعاشر : كل عدد : الذي يوفِّيه عَشَرة.
و [
فاعِلَة ] ، بالهاء
ر
[
العاشرة ] : واحدة العواشر من القرآن وهي الآية التي تكمل بها عشر آيات.
ويقال : إن
القرآن ست مئة عاشرة وثلاث وعشرون
عاشرة.
والعاشرة : سهم من ثلاث مئة وستين سهماً من ثامنةٍ [١].
و
[
العاشية ] : يقال في المثل [٢] : « العاشيةُ تُهَيِّجُ الآبيةَ » أي إذا رأت التي لا تتعشى المتعشيةُ
تعشّت معها.
فاعُولاء
، ممدود
ر
[
العاشوراء ] : يوم عاشوراء : اليوم العاشر من المحرم ، وهو اليوم الذي قتل به الحسين ابن علي ويقال
: إنه اليوم الذي أغرق الله تعالى فيه فرعون وجنوده. وفي الحديث [٣] عن النبي عليهالسلام : « صوم يوم عاشوراء كفارة سنة ». قال الفقهاء
[١]في ( ت ) : « من
تسعة » وكُتِبَ بين السطرين فوق « تسعة » كلمة « ثامنة » ، وفي ( بر ١ ، والمخطوطات
) : « من ثانية » وفي ( م ) : « من تاسعة » هذا ولم أجد دلالة ( العاشرة ) على هذا
المعنى في اللسان.
[٣]أخرجه بهذا
اللفظ أحمد : ( ٥ / ٢٩٥ ـ ٢٩٧ ) وبقريب منه من حديث أبي قتادة الترمذي في الصوم ، باب
: ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء ، رقم (٧٥٢) وابن ماجه في الصوم باب : صيام
يوم عاشوراء ، رقم (١٧٣٨) ؛ وأفرد البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي نفس الباب فيه
مختلف الروايات وأقوال الفقهاء انظر : فتح الباري : ( ٤ / ٢٤٤ ) ؛ ومسلم : ( ١١٦٠
ـ ١١٦٢ ) ؛ وأبو داود : ( ٢٤٤٢ ـ ٢٢٤٧ ) ؛ والترمذي : ( ٧٤٩ ـ ٧٥٢ ) ؛ وقال أبو
عيسى : « لا نَعْلَم في شيء من الروايات أنه قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة
إلّا في حديث أبي قتادة ، وبه يقول أحمد وإسحاق ».
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 519