نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 498
ر
[
العسير ] : الأمر العسر ، وهو من النعوت ، قال الله تعالى : ( يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ )[١].
والعسير من النوق : التي لم تُرَض. وقيل : هي التي لم تحمل
عامها ، قال الأعشى [٢]
وعَسِيرٍ
أدماءَ حادرةِ العِ
ينِ خَنُوفٍ
عيرانةٍ شِملالٍ
ف
[
العسيف ] : الأجير ، والجميع
: العسفاء ، وفي الحديث [٣] : « أن رجلين اختصما إلى النبي عليهالسلام ؛ فقال أحدهما : إن ابني كان عسيفاً لهذا » قال الفقهاء : يجوز أن يؤاجر الرجلُ ولدَه
الصغير ، واختلفوا في الصغير إذا بلغ قبل انقضاء مدة الإجارة ؛ فقال أبو حنيفة
وأصحابه : له الخيار في فسخ ما بقي من المدة وإمضاء ذلك. وقال الشافعي : يلزم
الولد تمامُ العمل ولا خيار له. قالوا جميعاً : فإن آجر مملوك ابنه الصغير أو داره
فبلغ الصغير قبل انقضاء مدة الإجارة لم يكن له فسخ. وعن بعضهم : إن له الخيار في
الفسخ وإمضاء العمل.
ل
[
العَسِيل ] : مكنسة الطيب
التي يجمعه بها العطار ، قال [٤] :
فَرِشني
بخيرٍ لا أكون ومدحتي
كناحِتِ
يوماً صخرةٍ بعَسِيلِ
أراد كناحتِ
صخرةٍ يوماً ، فحال بين
[١]من آية من سورة
المدثر : ٧٤ / ٩ (
فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ).
[٣]هو من حديث أبي
هريرة وزيد الجهني في الصحيحين وغيرهما : أخرجه البخاري في المحاربين ، باب : الاعتراف
بالزنا ، رقم (٦٤٤٠) ومسلم في الحدود ، باب : من اعترف على نفسه بالزنا ، رقم (١٦٩٧
و ١٦٩٨) وأحمد في مسنده رقم : ( ٣ / ١١٥ ، ١١٦ ).
[٤]البيت دون عزو
في اللسان ( عسل ) ، وأوضح المسالك ( ٢ / ٢٢٩ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 498