نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 49
باب
الطاء والراء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ
، بفتح الفاء وسكون العين
ف
[
الطَّرْف ] : اسمٌ جامع
للبصر ، لا يثنَّى ولا يُجمع ، لأن أصله مصدرٌ من طرفتِ
العين ، قال الله
تعالى : ( قَبْلَ أَنْ
يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ )[١] وقال تعالى : ( لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ )[٢] ، وقال جميل [٣] :
وأقصرُ طرفي
دون جُمْلٍ كَرَامةً
لجُمْلٍ وللطرفِ
الذي أنا قاصرُه
والطَّرْف : منزلٌ من منازل القمر يَقعُ عند غروبه بالعِشاء وطلوعه
بالغداة الضَّرِيبُ : وهو الجليد الذي يحرق الزرع ، قال [٤] :
فإن تسلم
الهلبا من الطرف لم يزَل
بنجرانَ منها
قبةٌ وعَروسُ
الهلباء : جنسٌ
من البُرّ.
ق
[
الطَّرْق ] : الماء المطروق الذي خاضته الدواب وبالت فيه وبَعَرَت ؛ وفي حديث [٥] إبراهيم : الوضوء بالطَّرْق أحبُّ إلي من التيمم.
[٢]سورة إبراهيم : ١٤
/ ٤٣ (
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ
وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ ).
[٣]له بيتان على
هذا الوزن والروي في ديوانه : (٤٨) وليس البيت منهما.
[٤]لم نجده ، وهو
بيت ذو طابع فلا حي ولم أجد في المعاجم ( الهلباء ) اسماً لنوع من البر ، ولا
القبة ولا العروس من الأسماء التي تطلق على أكداس محصول البر ومعناه : إذا سلم
البر من الطرف وضريبه كانت غلته وفيره ـ وهو في اللسان ( طرف ) ـ.
[٥]حديث إبراهيم
النخعي هذا في غريب الحديث : ( ٢ / ٤٢٤ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٦٠ ) والنهاية
لابن الأثير : ( ٣ / ١٣٣ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 49