نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 438
ينزلون
العراء تحميهمُ سُمْ
رٌ طوالٌ
ومرهفاتٌ رِقاق
و [
فَعَالة ] ، بالهاء
ر
[
عَرابة ] بن أوس : اسم
رجلٍ من الأنصار من الأوس ، كان جواداً ، قال فيه الشماخ [١] :
رأيتُ
عَرابةَ الأوسيَّ يسمو
إلى الخيراتِ
منقطع القرينِ
إذا ما رايةٌ
نُصبت لمجدٍ
تلقّاها
عَرابةُ باليمين
[ وهو عَرابة بن أوس بن قيظي بن عمرو ابن زيد بن خثعم من بني مالك ][٢]
د
[
العَرادة ] : الجرادة.
ويقال : فلان
في عَرادة خير : أي في حال خير.
وعَرادة : من أسماء الرجال.
فُعَال
، بالضم
ض
[
العُراض ] : العريض.
ق
[
العُراق ] : العظم الذي قد
أُخذ لحمه ، قال أعرابي [٣] :
عجبتُ مِن
نفسي ومن إشفاقها
ومن طرادي
الطيرَ عن أرزاقها
[١]من قصيدة مشهورة
له ، ديوانه : ( ٣١٩ ـ ٣٤١ ) ، والشاهد في : ( ٣٣٥ ـ ٣٣٦ ) ، وبينهما بيت هو
افاد محامدا وافاد مجدا
فليس كجامد لحزضنين
وفي ( بر ١ ) : « قال فيه
نابغة بني جعدة ».
[٢]ما بين القوسين
في هامش الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ ، وعرابة الأوسي الأنصاري توفي نحو عام : ( ٦٠ ه ) أدرك الرسول وأسلم صغيراً ، وقدم الشام في
أيام معاوية ( الاشتقاق : ٢ / ٢٤٥ ).
[٣]البيت الرابع في
اللسان ( عرق ) دون عزو ، وفيه الشاهد.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 438