[ طَحا ] : الطَّحْو : الدحو ، وهو البسط ، قال الله تعالى : ( وَالْأَرْضِ وَما طَحاها )[١].
ويقال : طحا الهمُّ بصاحبه : إذا ذهب به كل مَذْهَب ، قال [٢] :
طحا بك قلبٌ في الحسان طَرُوْبُ
قال بعضهم : والمدوِّمة الطواحي : النسور ، لأنها تستدير حول القتلى.
ويقال : طحا القومُ بعضَهم بعضاً : أي دفع بَعْضُهم بعضاً.
قال الأصمعي : طحا : إذا امتدّ.
ومنه قولهم : طحا به قَلْبُه : إذا ذهب به في كل شيء. وأنشد [٣] :
من الأنَسِ الطّاحي عليكَ العرمرمِ
ويقال : الطاحي : الجمع الكثير ، ويروى بالخاء المعجمة.
[ طَحَرَ ] : الطحير : النفس العالي.
[ طَحَرَ ] : الطَّحْر : قذفُ العينِ قذاها ،
[١]سورة الشمس : ٩١ / ٦.
[٢]صدر بيت هو مطلع قصيدة مشهورة لعلقمة بن عبدة ، وهي إحدى المفضليات : ( ١٥٧٧ ـ ١٥٩٩ ) ، والبيت في الشعر والشعراء : (١١٠) وفي اللسان ( طحا ) ، والاغاني : ( ٢١ / ٢٠١ ) وعجزه :
يعيد الشباب عصر حان مشيب
[٣]عجز بيت لصَخْرِ الغي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ٢٢٥ ) ، ورواية آخره : الجميع العرمرم واللسان ( طحا ) ورواية آخره : عليك العرمرم كرواية المؤلف وصدره :
والأنَس : الحي من الناس ، أو : البشر الكثير.