responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 403

ويقال : العذوب : الذي ليس بينه وبين السماء سِتْرٌ ، قال النابغة الجعدي يصف ثوراً [١] :

فبات عَذوباً للسماء كأنه

سهيلٌ إذا ما أفردته الكواكِبُ

ف

[ العَذوف ] : يقال : ما ذاق عَذُوفاً وعَدوفاً : أي شيئاً.

فَعِيل

ر

[ العَذير ] : يقال : مَنْ عَذيري مِن فلان؟

أي : مَنْ يلومه ويَعْذِرني في أمره ولا يلومني ، قال [٢] :

عَذيرَ الحيِّ مِن عدوا

ن كانوا حيّة الأرض

أي : لا عذر لهم في تحول العز عنهم ، لأنهم افترقوا.

وعَذيرٌ : بمعنى إعذار ، قال [٣] :

أُريدُ حَياتَهُ ويُريدُ قَتْلي

عَذيْرَكَ مِنْ خَليلكَ مِنْ مُرادِ

ويقال : العَذير : الأمر الذي يحاوله الإنسان إذا فعله عذر عليه ، والجميع : عُذُر.

ويقال : العَذير : الحال ، قال [٤] :

يا جارتي لا تنكري عذيري


[١]ديوانه ط. مع ترجمة إلى الإيطالية ، واللسان ( عذب ).

[٢]البيت لذي الإصبع العدواني ـ حرثان بن الحارث ، أو حرثان بن عمرو ، أو حرثان بن محرث ـ من قصيدة له في الأغاني : ( ٣ / ٨٩ ، ٩٠ ، ٩٢ ) ، ومنها أبيات في اللسان والتاج ( عذر ) ، والشعر والشعراء : ( ٤٤٥ ـ ٤٤٦ ) والخزانة : ( ٥ / ٢٨٦ ).

[٣]البيت لعمرو بن معد يكرب ، يقوله في قيس بن مكشوح المرادي ، ديوانه ط. بغداد تحقيق هاشم الطعان من قصيدة له ، والبيت في التاج ( عذر ) والمقاييس : ( ٤ / ٢٥٣ ) ، والخزانة : ( ١٠ / ٢١٠ ) وروايته : حباءه بدل حياته وذكر رواية حياته وفي اللسان عجزه ، وأورد من القصيدة أكثرها في الأغاني : ( ١٥ / ٢٢٦ ـ ٢٢٧ ) وفي روايته حباءة ايضا.

[٤]مطلع أرجوزة طويلة للعجاج ، ديوانه : ( ١ / ٣٣٢ ) ، والمقاييس : ( ٤ / ٢٥٤ ) واللسان والتاج ( عذر ) ورواية أوله فيها جاري على النداء المرخم لجارية. وفي العين : ( ٢ / ٩٣ ) : جاري لا تستنكري بعيري.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست