responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 393

وأعطى زيدٌ عَمْراً ديناراً ، وإن شئت قلت : كسا زيدٌ عَمْراً وفعل متعدٍ إلى مفعولين لا يُقتصر على أحدهما كقولك : ظننت زيداً عالماً ، وكذلك : علمت وحَسِبْت وخِلْت ، ورأيت من رؤية العلم ، ونحو ذلك.

وفعل متعدٍ إلى ثلاثة مفاعيل [١] ، كقولك : أرى الجميلُ فعلك أخاك حسناً.

وجميع الأفعال متعديها ولازمها يتعدى إلى الظرف والمصدر والحال ، تقول : قعد زيدٌ عندك يوم الجمعة سائلاً قعوداً طويلاً.

التفاعُل

و

[ التعادي ] : تعادَوا ، من العداوة.

ويقال : تعادت المواشي : إذا مات بعضها في إثر بعض.

وتعادوا : إذا أصاب بعضهم مثل ما أصاب الآخر ، قال [٢] :

فما لكِ من أَرْوى تعاديتِ بالعَمَى

ولاقيتِ كلّاباً مُطِلًّا وراميا

 الفَوعَلة

ق

[ العَوْدَقة ] : قال بعضهم : يقال : عَوْدَقَ الرجلُ : إذا استخرج ما في الماء بالعودقة.


[١]في الأصل ( س ) وفي ( م ٣ ) : « إلى ثلاثة مفعوليْن » بجَمع كلمة « مفعول » جمع مذكر سالم وهو صحيح ، وفي ( تو ) : « إلى ثلاثة مفاعيل » وهو الجمع الأشهر في كتب النحو ، وفي بقية النسخ « إلى مفعولين » وهو صحيح.

[٢]البيت دون عزو في اللسان ( عدا ) ـ وهو يدعو على الأروى جمع أروية بالعمى والهلاك ـ.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست