responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 380

فَعُول

س

[ العَدوس ] : يقال : امرأة عدوس السُّرى : أي قوية على السُّرى. وقد يقال للرجل أيضاً.

ف

[ العَدوف ] : يقال : ما ذاق عدوفاً : أي ما ذاق شيئاً.

و

[ العَدُوّ ] : خلاف الولي ، من عدا إذا ظلم ، وهو اسمٌ جامع للواحد والاثنين والجماعة من المذكر والمؤنث ، قال الله تعالى : ( هذا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ )[١] وقال تعالى : ( وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ )[٢] والجميع : الأعداء ، قال الله تعالى : ( إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ )[٣] وجَمْعُ الجمع : أعادٍ.

والعدوّة ، بالهاء تَأْنِيثُ العَدَوّ دخلتها الهاء تشبيهاً بصدِّيقة ، لأن « فعولاً » إذا كان بمعنى « فاعل » لا تدخله الهاء.

ومن المنسوب ، بالهاء

ل

[ العَدوليّة ] : ضربُ من السفن ، قال طرفة [٤] :

عدوليَّةٍ أو من سفين ابن يامنٍ

يجور بها الملاح طوراً ويهتدي


[١]من آية من سورة طه : ٢٠ / ١١٧ ( فَقُلْنا يا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى ).

[٢]من آية من سورة الكهف : ١٨ / ٥٠ ( وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً ).

[٣]من آية من سورة آل عمران : ٣ / ١٠٣ ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً ... ) الآية.

[٤]ديوانه : (٧) ، وشرح المعلقات : (٣٢) ، وعدولية على الأرجح نسبة إلى ميناء عَدُولي الحبشي على ساحل البحر الأحمر وكان ميناء دولة اكسوم قديماً ومكانه على مقربة من ميناء مصوع الحالي ، وابن يامِن : إحدى صيغ النسبة إلى اليمن.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست