[
العَثَج ] : يقال : إن العَثَجَ الجماعات من الناس في السفر ، قال [٢] :
لَا هُمَّ لو
لا أنَّ بكراً دونكا
يَبَرُّكَ
الناسُ ويفجرونكا
ما زال منا عَثَجٌ
يأتونكا
وحكى بعضهم : يقال
: مَرَّ عَثَج من الليل : أي طائفة.
[١]عَثْر ـ بفتح
العين وسكون الثاء ـ : قال ياقوت : ( ٤ / ٨٤ ـ ٨٥ ) : « بلد باليمن ، وأهل اليمن
قاطبة لا يقولونه إلا بالتخفيف ، وإنما يجيء مشدداً في قديم الشعر ... » وقال الهمداني
في الصفة : (٧٦) : « وفي بلد حكم قرى كثيرة يقال لها المخارف وصبيا ثم بيش وساحله
عَثْر وهو سوق عظيم شأنها وقد تثقله العرب فتقول عَثَّر ».
وكانت مدينة عَثْر
مركزاً للمخلاف المسمى بها ، ولما ضمه سليمان بن طرف إلى مخلافه حَكَمٍ نقل مقره
من الخصوف إلى عثر فازدهرت ازدهاراً كبيراً حتى أصبحت ثغراً لصعدة وصنعاء ـ انظر
معجم المخلاف السليماني لمحمد بن أحمد العقيلي : ( ص ٢٨٥ ـ ٢٩١ ) ، ولها ذكر موسع
في كتب التاريخ ومعاجم البلدان ، و « قد دثرت وطغت الرمال على أطلالها ، وإنما
موقعها معروف عند أهل جهتها فيما يعرف الآن بساحل الجعافرة ـ العقيلي : (٢٨٥) »
وموقعها شمال مدينة جيزان ـ الهمداني : (٦٨) والعقيلي : ( ٢٩٠ ـ. ) وعَثْر : مخلاف
واسع ومن وديانه ( الأمان ) و ( بيش ) و ( عتود ) و ( بيض ) و ( ريم ) ، ( عرمرم )
و ( العمود ) ـ انظر الصفة : ( ٢٥٩ ـ. )
[٢]ذكر في اللسان (
عثج ) أن الأبيات من تلبية بعض العرب في الجاهلية.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 335