[
التطبيق ] : يقال : طبَّق عنقَه بالسيف : إذا أبانها.
وطبَّقَ السيفُ : إذا أصاب المفصل ولم يعدل عنه يميناً ولا
شمالاً ، وسيفٌ مُطَبِّق ، قال في السيف [٢] :
يُصمِّمُ أحياناً وحيناً يطبِّق
يصمم : يقطع
العظم ، ويطبق : يصيب المفصل ، وفي الحديث [٣] : قال أبو
هريرة في امرأة غير مدخولٍ بها طُلِّقَت ثلاثاً : « لا تحل ( حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ ) » فقال له ابن عباس : طَبَّقْتَ
: أي أصَبْتَ. وهكذا
عند أكثر الفقهاء إذا طلقها بلفظ واحد كقوله : أنت طالقٌ ثلاثاً ، فهي ثلاث ؛ وعن
الحسن وعطاء : يقع لغير المدخول بها واحدة.
وطبَّق المطرُ الأرضَ : إذا عَمَّها فلم يخطئ منها موضعاً.
وطَبَّق في الصلاة : إذا جعل يديه بين فخذيه في الركوع.
المفاعَلة
ق
[
المطابَقة ] : الموافقة.
ويقال : طابق بين الشيئين : إذا جعلهما على حدٍّ واحد.
[٢]عجز بيت دون عزو
في اللسان ( طبق ، صمم ) ، وفي الخزانة : ( ٣ / ٣٢٢ ).
[٣]الخبر كاملا في
غريب الحديث : ( ٢ / ٢٩٦ ) وفيه عجز البيت الشاهد ـ السابق ـ دون عزو أيضا والفائق
للزمخشري : ( ٢ / ٣٥٥ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١١٤ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 32