الأرض في ظلام وبرق ، قال [١] :
عسعس حتى لو نشاء ادَّنى
كان لنا من ناره مقتبسُ
أي : إذا دنا ، فأدغم الذال في الدال.
وعسعس الذئبُ وغيره من السباع : إذا طاف بالليل.
[ العطعطة ] : حكاية أصوات القوم إذا غَلبوا قوماً فقالوا : عِيْط عِيْط.
[ العظعظة ] : نكوصُ الجبان عن قِرْنه.
والعظعظة : التواء السهم إذا لم يقصد الرميَّة.
[ العنعنة ] : عنعنة تميم : أن يبدلوا من الهمزة عيناً كقوله :
إن الفؤاد على الذَّلْفاءِ قد كَمِدا
وحُبُّها موشكٌ عن يَصْدَعَ الكبدا
أي : أن.
[ العهعهة ] : عَهْعَه بالغنم : إذا قال لها : عَهْ عَهْ.
[ العوعوة ] : عَوْعا بالمعز عوعاةً : إذا قال لها عُوعُو.
[ العَيْعَيَة ] : عاعا بالمعز عاعاةً : إذا قال لها عاعا.
[ التعسعس ] : تعسعس الذئبُ : إذا طاف وطلب الصيد بالليل.
وقال الشيباني : التعسعس : الشَّمُّ ، وأنشد [٢] :
كمنخر الذئبِ إذا تَعَسْعَسا
[١]البيت دون عزو في المقاييس : ( ٤ / ٤٢ ) بهذه الرواية ، وهو في اللسان والتاج ( عسعس ) وروايته :
عسعس حتى لو يشائ ادلي
كان له من ضوئه مقتبس
وكانوا يرون أن هذا البيت مصنوع ، ويُنسب إلى امرئ القيس ـ انظر ملحقات ديوانه ( ص ٤٦٣ ).
[٢]الشاهد في اللسان والتاج ( عسس ) دون عزو.